الرجاء يعود بالتعادل من مصر أمام الاسماعيلي في منافسات كأس العرب
زنقة 20. الرباط
تعادل فريق الرجاء البيضاوي سلبيا مع فريق الاسماعيلي المصري، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء اليوم الإثنين، بملعب الإسماعيلية برسم ذهاب دور الـ16 من البطولة العربية “كأس زايد للأندية الأبطال”.
واتسمت المباراة بالندية والصراع التكتيكي بين الإسباني خوان كارلوس جاريدو، مدرب الرجاء والبرتغالي جورفان فييرا، المدير الفني للإسماعيلي. وعرفت المباراة إيقاعا سريعا منذ البداية، وسنحت فرصة للإسماعيلي من كرة عرضية أبعدها دفاع الرجاء بنجاح. وتلقى الإسماعيلي ضربة قوية بخروج لاعبه التونسي سعد الجزيري مصابا بعد مرور 10 دقائق فقط، ونزول محمد صادق بدلا منه.
وواصل الإسماعيلي ضغطه على دفاع الرجاء ولكن بلا خطورة في ظل رعونة المهاجم الكاميروني ميندوجا.
ووجه حسني عبد ربه تسديدة في يد الحارس، وتحسن أداء الرجاء بعد احتواء حماس “الدراويش” في الثلث ساعة الأولى.
وصنع الرجاء الخطورة على مرمى الاسماعيلي من خلال المهاجم محمود بنحليب.
وطالب الرجاء بضربة جزاء بداعي لمسة يد ضد طارق طه مدافع الإسماعيلي لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الرجاء البيضاوي على المستوى الهجومي وفقد الإسماعيلي الفعالية المطلوبة على مرمى الخضر وتصدى الحضري لمحاولة خطيرة من محسن ياجور، كما أحبط محمود متولي محاولة سانحة للتسجيل.
كما تراجع الإسماعيلي بدنيا وهدأ إيقاع هجماته مع تغييرات المدرب البرتغالي. وسنحت فرصة خطيرة للاسماعيلي بتسديدة قوية لطارق طه التي ردتها العارضة، في الوقت الذي سقط محسن ياجور مهاجم الرجاء بعد التحام مع محمود متولي مدافع “الدراويش”، في منطقة جزاء الفريق المصري، لكن الحكم رفض احتساب ضربة جزاء للرجاء.
وأنقذ عصام الحضري فريق الإسماعيلي من استقبال هدف في الدقيقتين 80 و82 من المباراة، بعدما تصدى لتسديدتين من لاعبي الرجاء داخل منطقة الجزاء من الجبهة اليسرى واليمنى.
ولم تفلح تغييرات فييرا وجاريدو في زيادة فعالية الإسماعيلي قبل أن ينهي الحكم الكويتي علي محمود المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وكان الرجاء قد بلغ هذه الدور، بعد تخطيه فريق “السلام زغرتا” اللبناني، في حين أقصى الاسماعيلي، فريق الكويت الكويتي من دور الـ32 للمسابقة بركلات الترجيح. ومن المقرر أن تقام مباراة العودة في الدار البيضاء يوم 11 دجنبر المقبل، إذ يحتاج الرجاء الفوز من أجل بلوغ دور الثمانية.