زنقة 20 | يونس مزيه
اهتزت قلعة حزب العدالة و التنمية بمدينة المحمدية، بعد تورط ناشط في حركة التوحيد و الاصلاح ومدير حملة سعد الدين العثماني، في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية بعد وقوعه في علاقة غرامية مع زوجة عدل.
وتضيف يومية الصباح، في عددها اليوم الاثنين، أن المتهم خرج بكفالة قدرة ب 10000 درهم، بعدما أجرت الضابطة القضائية أبحاثا كثيرة حول اتهامه بالخيانة الزوجية و التغرير بامرأة محصنة و لها ولدان، و هي متزوجة من عدل دكتور في الشريعة يزاول مهامه استاذا بإحدى الجامعات المغربية.
وتعود تفاصيل الحادث، بعدما عاد الدكتور الى مقر سكنه بالمحمدية، بشكل مفاجئ بعدما كان في طريقه الى فاس ليقدم محاضرة بالجامعة الا أن تلقيه مخالفة مرورية عجلت بعودته لمنزله، ليكتشف أن زوجته تخونه مع شخص اخر، ليقرر بعدها التوجه الى النيابة العامة لتقديم شكاية في الموضوع.
وبعد الابحاث التي أجرتها الضابطة القضائية بأمر من النيابة العامة، لكشف الرسائل الغرامية التي تتوصل بها الزوجة و تحديد المكالمات الواردة على هاتفها، كشف على أزيد من 60 مكالمة هاتفية بين القائد الحزبي المحلي الذي يرأس في الان نفسه فيديرالية تهتم بالسكن و زوجة الدكتور، و رسائل غرامية توضح العلاقة الغرامية بين الاثنين.
ورغم محاولة طمس القضية، فاطلاق سراح المتهمين بكفالة 10000 درهم مازالت تطرح استفهامات، حول تطبيق المسطرة القانونية و المساواة في التعامل مع المواطنين، و هذا ما جعل القضية تخرج للعلن، حسب ما أوردته جريدة الصباح.