زنقة 20 . الرباط
في تطورات جديدة لما يعرف ب”فضيحة مليون محفظة بوزان”، كشف أحد حقوقيون أن اختلالات “خطيرة” عرفتها هذه الصفقة حرمت مقاولين مشاركين فيها تم إقصاؤهم بطريقة وصفت ب”المشبوهة”، فيما الشركة الفائزة بالمناقصة “لم تكن مشاركة أصلا في مناقصة الصفقة المذكورة”، يقول بيان للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان .
وطالبت العصبة الوكيل العام للملك بالتأكد من صحة الاتهامات “الموجهة إلى اللجنة التي سهرت على فتح الأظرفة” ومعرفة حيثيات وملابسات هذه الصفقة المثيرة للشك تورد “المساء”.
كما طالبت وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية بإرسال لجان تفتيش والتحقيق من أجل الوقوف على اختلالات التي من الممكن أن تكون عرفتها هذه الصفقة.
وأضافت العصبة أن شركة أخرى هي “التي كان يذكر اسمها عند بداية فتح جلسة الأظرفة بمقر عمالة إقليم وزان”، وهذا ما تؤكده عدة قرائن، منها “تسجيل صوتي وملاحظات وشهادات المقاولين المشاركين في الصفقة..”.
وأضافت أن “شبهة التزوير في محاضر رسمية قائمة بقوة”، وذلك نظرا لأن المقاولة الفائزة بصفقة مليون محفظة ” باشرت عملية توزيع الكتب واللوازم المدرسية تحت اسمين مختلفين بوصولات التسليم باسم شركتين، مما أثار الشك بأن هذه الصفقة عرفت تلاعبات بهدف التغطية على اختلالات شابتها منذ البداية، يضيف البيان نفسه.