زنقة 20 . الرباط
خاض أنصار مرشح حزب الأصالة و المعاصرة عبد اللطيف الزعيم، والذي فاز بمقعد عن صنف الفلاحة ببنجرير ضمن الإنتخابات المهنية التي أجريت الجمعة، “خاض” اعتصاما مفتوحا أمام مقر المنطقة الإقليمية للأمن الوطني لمدينة إبن جرير .
الإعتصام الذي جاء احتجاجا على ما أسماه مرشح البام بـ” التغاضي عن الاستماع للمشتكى بهم في قضية اقتحام مقر الحزب وإهانة رموزه بالإضافة إلى التهديدات المتواصلة بالقتل و التصفية الجسدية لكافة مناضلي الحزب و الهجومات المتكررة على مقر الحزب و تكسير نوافذه”.
وقد توافد العديد من منخرطي الحزب، قصد الاعتصام بجانب الزعيم، فيما طالب إلياس العماري نائب الأمين العام ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بحزب الأصالة المعاصرة، ضمن ندوة صحفية عقدت بالرباط ،تعقيبا على نتائج الإنتخابات المهنية،”طالب” من عبد اللطيف الزعيم ومن معه بفض الاعتصام ،الذي دخلوا فيه منذ ليلة أمس السبت أمام مقر مفوضية الشرطة ببنجرير.
وكان “الياس العماري” قد كشف” أن وزير العدل والحريات “مصطفى الرميد” اعتذَر شخصياً للأمين العام للحزب، بعد اقتحام عناصر من الأمن لمقر الحزب بمدينة بنجرير الجمعة.
وأضاف “العماري” أنه وفي الوقت الدي كان الجميع ينتظر الحماية من وكيل الملك والسلطات المحلية، بادر الأول الى اعطاء تعليماته، حسب “العماري”، لاقتحام مقر حزبنا وهو أمر نُندد به، وقد سارع الأمين العام لحزبنا بالاتصال شخصياً بوزير العدل الدي قدم اعتذَاره.
وقال “العماري” خلال ندوة صحافية له صبيحة أمس بالرباط أن الحزب قبل اعتذَار وزيري العدل والداخلية على اقتحام مقر حزبه ببنجرير.
من جهة اخرى، صرح “مصطفى باكوري” في تصريح مصور لموقع زنقة 20 أنه اتصل فعلاً بوزير العدل والحريات أمس الجمعة للاحتجاج على اقتحام مقر حزب “الأصالة والمعاصرة” ببنجرير، مُضيفاً أن “الرميد نفى له علمه بمحاصرة مقر الحزب ببنجرير، قبل أن يتصل ليُعيد الاعتذَار،وهوأمر يُحسب له”، يختم “باكوري”.
هذا و كان قد حاصر مجموعة من المواطنين بمدينة بنجرير ،زعيم حزب “الأصالة والمعاصرة” بالمنطقة، متهمين اياه بتوزيع الأموال على الناخبين في انتخابات الغرف المهنية التي أجريت الجمعة.
وكشف أحد المواطنين في شريط فيديو على اليوتيوب أن “زعيم البام كان يحمل حقيبة أموال لتوزيعها على الناخبين “.
و أضاف ذات المتحدث ، أن الناخبين ترددوا على مقر الحزب لتسلم الأموال، قبل أن تحضر عناصر السلطات الأمنية بمقر الحزب بعد شكاوي المواطنين.
من جهة أخرى اتهم أحد الفلاحين من جماعة لبراحلة ببنجرير ،مرشح البام عبد اللطيف الزعيم بتعنيفه، وقال بأنه “تعرض للضرب من طرف مرشح الأصالة و المعاصرة بعدما كان يواجهه كناخب، بمجموعة من الأسئلة المتعلقة برصيد ولايته الانتخابية السابقة”.
وأضاف ذات الشخص أنه، “يعتزم استصدار شهادة طبية والتقدم بشكاية في الموضوع لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بابن جرير”.
عبد اللطيف الزعيم ،والذي يشغل رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي البيض ، ويعد من أكبر ميليارديرات الرحامنة ،كان رفقة رئيس المجلس البلدي لإبن جرير، ورئيس جماعة لبراحلة ومجموعة من أعضاء الجماعتين، يعدد ما اسماه ذات المتحدث بـ “إنجازاته” أمام فلاحي دوار المامنة، بحيث نسب إلى نفسه مسألة جلب التأمين الفلاحي، وأخبر الساكنة بأنه من يقوم بأداء واجبات الإقامة للتلاميذ في دار الطالب ابن جرير.
هذا وكان بنكيران قد أوفد في وقت سابق، إلى مدينة ابن جرير، لجنة رفيعة مختلطة، ترأسها الوالي المفتش العام للإدارة الترابية بوزارة الداخلية،محمد فوزي، وضمت أيضا مدير ديوان وزير العدل والحريات، هشام بلاوي، بالإضافة إلى مسؤولين بارزين بالمفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية وبوزارة العدل والحريات حسبما ما كان قد أوردته جريدة “أخبار اليوم”.
اللجنة استمعت إلى عامل الرحامنة، فريد شوراق، بشأن الاشتباه في قيامه بـ”الضغط” على مرشحة، و”محاولة ثنيها” عن الترشح باسم “العدالة والتنمية” لإفساح المجال أمام مرشح حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الزعيم.