زنقة 20 . الرباط
كشف تقرير عسكري أوروبي أن “تنظيم الدولة الإسلامية” او ما يعرف بداعش، يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع المسلسل الإنتخابي الذي يشهده المغرب من خلال استهداف رموز الاستحقاقات من قادة الأحزاب والوزراء المشرفين عليها، أي وزير العدل والحريات ووزير الداخلية.
وهددت حركة “التوحيد والجهاد في المغرب الأقصى”، المبايعة لـ”الخليفة” أبي بكر البغدادي،باستهداف رموز الانتخابات المقبلة من قادة الأحزاب والوزراء المشرفين عليها حسبما ذكرته جريدة “الصباح”.
التقرير اعتبر أن تحركات “داعش” في شمال إفريقيا ستركز في الأسابيع القليلة المقبلة على محاولة نسف الانتخابات المغربية، باعتبارها حالة سياسية استثنائية أظهرت مناعة قوية في مواجهة مخططات نسف العمليات السياسية في دول المنطقة، وذلك في إشارة إلى الوضع في كل من ليبيا وتونس والجزائر.
وحذر التقرير الصادر عن مدرسة باريس الحربية عناصر “التوحيد والجهاد في المغرب الأقصى” يحاولون التسلل إلى التراب المغربي من كل المنافذ المتاحة، خاصة عبر الحدود البرية مع الجزائر وموريتانيا، مسجلا أن “داعش” يسعى إلى استغلال فائض المقاتلين الأجانب في ليبيا و”البؤس” السياسي والاقتصادي في الجزائر من أجل اقتحام الحدود المغربية.