زنقة20. أكادير | يونس مزيه
انتقد عزيز أخنوش الامين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، طمس الهوية الأمازيغية لمدينة أكادير، بتسمية أزقة أحياء بمدينة أكادير بأسماء بعيداً عن القيادات والثوار الأمازيغ، مؤكدا على ضرورة التفعيل الرسمي للأمازيغية وفق مضامين دستور 2011 الذي صوت عليه المغاربة، في كلمة افتتاحية للمنتدى الامازيغي (أزا) بمدينة بيوكرى اقليم اشتوكة ايت باها، بحضور مجموعة من الفعاليات و الشخصيات الأمازيغية.
و شدد أخنوش في كلمته، على كون النضال من أجل الامازيغية يجب أن يكون من داخل المؤسسات و كل من داخل موقعه، خاصة وأن الامازيغ يتواجدون بالإدارات و المؤسسات العمومية، كما انتقد بشدة تسمية أزقة بأكدير بأسماء فلسطينية من طرف المجلس الجماعي للمدية ، الذي يرأسه حزب العدالة والتنمية، مشيرا الى أن ترك الفرصة أمام أعداء الامازيغية سيلغي مجموعة من المكتسبات، التي تحققت بفعل نصال الحركة الثقافية الامازيغية.
وأضاف أن تسمية الازقة اليوم و ربما سيكون تغيير اسماء الاماكن في 2021، كاسم القاعة التي نظم بها الملتقى التي تحمل اسم شخصية أمازيغية (سعيد أشتوك).
و أشار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الى أن تنظيم الندوات و اللقاءات حول الامازيغية شيء جميل، لكن ترك الفرصة أما الاعداء بالمؤسسات و الاحزاب، مؤكدا على أن الملك دفع بالأحزاب الى القيام بدورها للدفاع على الامازيغية و تنزيل مضامين خطاب أجدير على أرض الواقع.
كما أكد أخنوش، على الحزب الذي يرأسه سيدافع عن رسمية اللغة الامازيغية، و سيدافع عن التنزيل الفوري للقوانين التنظيمية التي بقيت حبيسة البرلمان منذ سنوات، و أنه حان الوقت للدفع بالأمازيغية للأمام و استرجاع المكتسبات وتحصينها.