زنقة 20 | متابعة
كشفت معطيات خطيرة أن خيوط أكبر “جبهة داعشية” للتخطيط والاستقطاب والتجنيد من داخل السجون الأوروبية، التي يقودها قدماء الجهاديين المغاربة من الزنازين الإسبانية، تمتد إلى المغرب، بعد كشف التحقيقات الأمنية أن أحد أفراد “الجبهة” يوجد في المملكة بعد مغادرته السجون الإسبانية يوم ثالث سبتمبر الماضي، وترحيله إلى المغرب.
الجهادي المشتبه فيه، عبر عن رغبته في ضرب بعض المصالح الإسبانية الحيوية بالمغرب، حسب ما كشفته تفاصيل تقرير لمديرية الاستعلامات التابع للحرس المدني الاسباني، تحت عنوان “كشف شبكة تابعة لـ”داعش” للاستقطاب والتجنيد في السجون”، بتاريخ 25 سبتمبر الماض، قبل مداهمة زنازين الجهاديين، أغلبهم مغاربة، في 17 مركزا سجنيا اسبانيا تورد “أخبار اليوم”.
تفاصيل التقرير الذي أوردته صحيفة” لارثون” الإسبانية تكشف أن واحدا من عناصر” الجبهة الجهادية بالسجون”، المسمى “محمد .ك”، والوحيد الذي يوجد خارج السجن، عبر لأحد السجناء خلال فترة اعتقاله في المركز السجني “بويرتو 1” بمدينة قاديس، عن “رغبته في تنفيذ اعتداءات ضد مصالح إسبانيا بالمغرب، دون استبعاد السفارة الإسبانية في هذا البلد”.
وفي الوقت الذي لا يعرف هل اعتقلت الأجهزة الأمنية المغربية (محمد، ك)بعد وصوله إلى المغرب، قبل أيام، أم أنه يوجد في حالة سراح، رجحت مصادر مطلعة على ملف الجهاديين المغاربة، إمكانية أن يكون قد اعتقل من أجل استنطاقه ومتابعته إن كان يواجه تهما مرتبطة بالإرهاب، أو أي شيء من هذا القبيل، أو مراقبته.