البوليساريو تتهم اليابان بالتواطؤ مع المغرب لمنعها من حضور اجتماع (Ticad) بطوكيو !

زنقة 20 | الرباط

اتهمت جبهة البوليساريو كلاً من المغرب و اليابان بـ”التواطؤ” من أجل منعها من المشاركة في اجتماع الشراكة السابع مع اليابان على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقث.

و نقلت وكالة الجبهة الإخبارية أن وفداً عن البوليساريو بقيادة ” وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك والسيد لمن أباعلي السفير بإثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقى ، ” شارك في الإجتماع.

و أورد ذات المصدر أنه ” كان من المنتظر أن تبدأ الأشغال للطبعة السابعة للشراكة بين الجانبين إلا أن المغرب بتواطؤ مع الدولة المضيفة ، حاول عرقلة عقد الاجتماع بحضور الدولة الصحراوية مهددا بمقاطعة المؤتمر إذا حدث العكس”.

هذا و انسحب المغرب اليوم السبت من اجتماع حول التنمية بأفريقيا بالعاصمة اليابانية طوكيو بسبب حضور وفد عن ‘البوليساريو’.

الاجتماع المنعقد حول التنمية بافريقيا، حضره المغرب وانسحب بعدما تمت ملاحظة حضور وفد ‘البوليساريو’ بجوازات سفر جزائرية، وهو ما استغرب له وزير الخارجية اليابان الذي اعتبر أن هذا الوفد غير مرغوب فيه.

المغرب قرر الانسحاب من الاجتماع ليحشد دعم اليابان فوراً على لسان وزير خارجيتها الذي اعتبر ان وفداً يتواجد في الاجتماع ليست له صفة الحضور كدولة وعليه أن يسحب علمه الذي لا يمثل دولة.

واعتبرت الخارجية اليابانية أن حضور الوفد المشبوه، كان بجوازات جزائرية وهو ما يعتبر تحايلاً، لكون الدولة المضيفة لم توجه دعوة لأي طرف ليس دولة ذات سيادة وعضو بمنطقة ‘TICAD’.

وأكد وزير الشؤون الخارجية الياباني تارو كونو، اليوم السبت بطوكيو، أن حضور “الجمهورية الصحراوية” المزعومة في اجتماع وزاري تحضيري للمؤتمر الدولي لطوكيو حول التنمية بأفريقيا (تيكاد 7) “لا يعني بتاتا أن اليابان تعترف، صراحة أو ضمنا” بهذه المجموعة كدولة.

وأكد رئيس الدبلوماسية الياباني “أود أن أعلن أنه، حتى وإن كانت مجموعة تعلن عن نفسها كدولة، لا تعترف بها اليابان، حاضرة داخل هذه القاعة، فإن هذا لا يعني، تحت أي ظرف، صراحة أو ضمنا، أن اليابان تعترف بهذه المجموعة كدولة”.

وشدد، من جهة أخرى، على أنه “من غير المسموح وضع أي أسماء أو أعلام، غير تلك التي تعود للاتحاد الأفريقي، بوصفه مشاركا في التنظيم، ولليابان، داخل قاعة الجلسات العامة”، مشيرا إلى أن “أي شخص يقوم بخرق هذا الأمر سيطلب منه مغادرة المكان”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد