صحيفة.. سترة الأميرة لالة خديجة لبسها مايكل جاكسون و من أغلى السترات في العالم !

زنقة 20 | متابعة

لفتت الأميرة للا خديجة ، الأنظار إليها بعد ظهورها في أول نشاط رسمي، برحاب القصر الملكي بالرباط، إلى جانب والدها الملك محمد السادس، وأخيها الأمير مولاي الحسن، ولي العهد، ضمن حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس، وتنزيل إصلاح التربية والتكوين.

تحت عنوان ” الوجه الآخر للأميرة للاخديجة”، تحدثت صحيفة ” الأيام” عن العديد من ملامحها وهواياتها ومواهبها ومظهرها وأسلوب تربيتها وتعليمها.

حسب المعطيات الواردة في ملف الأسبوعية، فإن للاخديجة تبلغ اليوم من العمر 11 سنة، و7 أشهر ، وهي واحدة من 5 أميرات فقط في القصر الملكي، يحملن لقب صاحبة السمو الملكي، وهي أصغرهن.

خلال حضورها في حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس، وتنزيل إصلاح التربية والتكوين، من طرف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، “اكتشف المغاربة الأميرة الصغيرة في شكل جديد، منفذة جيدة للبروتوكول الصارم، هادئة الطبع، ومتحكمة في نظراتها وحركاتها وسكناتها”.

و أضافت الأسبوعية أن حضور الأميرة للاخديجة، في أول نشاط رسمي، كان له عدة دلالات من بينها أن القصر أراد أن يبعث إشارات واضحة لدعم تمدرس الفتيات وتكوينهن وإعدادهن للمستقبل.

كما أن الملك محمد السادس، في إطار تحديث الملكية، أراد أن يسير على نهج جده الملك الراحل محمد الخامس، الذي جعل الأميرات ينخرطن في سن مبكر في المساهمة في بناء مغرب عصري، وكذلك الشأن بالنسبة لوالده الملك الراحل الحسن الثاني.

وقد سبق للملك محمد السادس أن قال في أحد لقاءاته الصحافية، إنه يحرص على أن يحصل أبناؤه على تربية مثل تلك التي حصل عليها هو وشقيقاته وشقيقه، وهي تربية وصفها بأنها “تميل إلى الصرامة مع برنامج دراسي حافل، إذ تلقينا تربية دينية جيدة في الكتاب القرآني بالقصر، وأنا حريص على أن يتلقى أبنائي نفس القواعد التربوية”.

مواهب الأميرة الصغيرة :

تتلقى الأميرة للا خديجة داخل المدرسة المولوية، ( المعهد الأميري)، تربية تزاوج بين التقاليد والأصالة من جهة، والانفتاح على الثقافات واللغات الأجنبية والآداب العالمية، من جهة أخرى. وحسب مصادر “الأيام”، فقد اجتازت الأميرة للاخديجة خلال السنة الدراسية الماضية بنجاح، امتحان نيل شهادة السلك الابتدائي، واحتلت المرتبة الأولى، كعادة جميع الأمراء ممن يدرسون في المدرسة المولوية.

في آخر حفل لختام السنة الدراسية بالمدرسة المولوية ( الأميرية)بثه التلفزيون الرسمي (24 يونيو 2017)، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، شاهد المغاربة الأميرة الصغيرة بشكل مختلف، حيث كانت هي أول من بدأ الحفل بقراءاتها آيات بينات من الذكر الحكيم، كما ألقت كلمة عبرت فيها باسمها وباسم زميلاتها في الدراسة عن فرحتها الكبرى واعتزازها برعاية والدها.

في ذلك الحفل، اكتشف المغربة مواهب الأميرة الصغيرة، فهي ممثلة مسرحية بارعة، وعازفة جيدة على آلة القيثار، كما تؤدي بإتقان المقاطع الموسيقية والغنائية، باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية.

تحت عنوان فرعي:” لباس أميرة..أناقة ملكية مثيرة لإعجاب المغاربة”، توقفت الأسبوعية ذاتها عند اللباس الذي ظهرت به الأميرة للا خديجة في حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس، وتنزيل إصلاح التربية والتكوين، وهو عبارة عن سترة سوداء أنيقة شبيهة باللباس النابليوني، مزركشة بخطوط حريرية ذات اللون الأبيض الناصع، تشبه السترة التي ظهر بها ملك البوب المغني الأميركي مايكل جاكسون، وهي إحدى أغلى السترات في القرن العشرين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد