إنزالٌ عسكري وحكومي إسباني بمليلية بعد إغلاق المغرب لباب التصدير والإستيراد
زنقة 20. الرباط
يحل غداً الخميس وزراء وكبار المسؤولين العسكرية الاسبان، بمدينة مليلية المحتلة، للاطلاع على وضعية الثغر المحتل بعدما استنجدت الحكومة المحلية بمدريد لانقاذها من الافلاس بسبب اغلاق باب التصدير والاستيراد عبر معبر بني نصار.
صحيفة ‘مليلية اليوم’ ذكرت في عدد اليوم الأربعاء أن وزيرة الدولة لشؤون الأمن، أنا بوتيللا، ستحل غدًا الخميس بمليلية إلى جانب كبار المسؤولين يتزعمهم المدير العام للحرس المدني ‘فيليكس ازون’ ونائب مدير العمليات ‘لورينزو ثينيا’ وكبار الضباط في فيالق الجيش الاسباني.
وتضيف اليومية أن المسؤولين الاسبان سيزورون معبر بني انصار، كما سيزورون مركز القيادة بالمدينة المحتلة و المفوضية العامة للشرطة المحلية فضلاً عن السياج الحدودي للمدينة.
الزيارة تأتي يوماً واحداً بعد تنظيم احتفالات رسمية لذكرى احتلال المدينة حيث شارك في الحفل فيالق عسكرية و مروحيات إسبانية.
وكان المغرب قد قرر بشكل رسمي اغلاق بوابة مليلية من الجانب المغربي في وجه جميع خدمات التصدير والاستيراد عبر ميناء مليلية وهو ما تسبب في أزمة اقتصادية خانقة للثغر المحتل، فقدت على إثرها المدينة أزيد من 60% من مواردها الضريبية دفعةً واحدة، خاصة وأن غالبية الوارادت الاسبانية الى مليلية مهيأة للتصدير مباشرة بشكل غير قانون الى المغرب.
وعمدت ادارة الجمارك المغربية على استصدار قرار يمنع جميع الشركات والأشخاص من تصدير واستيراد جميع المنتجات عبر معبر بني انصار/مليلية، وهو ما جعل ميناء بني انصار الناظور، يعرف حركيّة وانتعاش غير مسبوق، وازته إجراءات ضريبية تحفيزية من طرف ادارة الجمارك المغربية.