الملك يحل بحامة مولاي يعقوب و مستشارون جماعيون يستقبلونه بفضائح المسؤولين ومطالب عزل رؤساء و محاكمتهم
زنقة 20 . متابعة
وصل الملك محمد السادس أمس السبت لاقليم مولاي يعقوب قادما من مدينة فاس التي حل بها الجمعة.
و نقلت مصادر محلية أن الملك توجه الى اقامته بمنطقة (الضويات) قبل أن يزور حامة مولاي يعقوب للاستجمام.
مستشارون عن العدالة و التنمية بجماعة مولاي يعقوب استقبلوا الملك برسالة مطولة نشرها أحدهم على صفحته الفايسبوكية.
و طلب المستشارون من الملك محمد السادس ” محاسبة و عزل بعض روؤساء الجماعات بإقليم مولاي يعقوب، و خصوصا من تبت في حقهم الفساد “.
وقال ذات المستشارين أن من الرؤساء “من يحاكم بقسم الجرائم المالية بفاس و منهم من ترامى على الملك العام، و منهم من باع اقتصاد حامة مولاي يعقوب”.
و طالبوا “بفتح تحقيق بالمشاريع الضخمة لشركة صوطيرمي المفوض لها تدبير حامة مولاي يعقوب، و التي رصدت لها أموال ضخمة ثم استغلالها من طرف شركة مجهولة اﻹسم كمستثمرة بتنسيق مع رئيس جماعة مولاي يعقوب غير أننا لم نلمس في أرض الواقع أن هذه الأموال قد صرفت حقا على هذه المشاريع”.
و كشفوا ” أن هنالك من استغنى في رمشة عين سوى أنه كان مشرفا عليها، كنا و لازلنا نطالب يا قائد الوطن بزيارة تفقدية لترى و تشاهد كيف تعاني ساكنة مولاي يعقوب المركز من احتكار الشركة و استغلالها الحصري للمياه الطبيعية، مما أدى إلى تدهور اقتصادي مفزع ﻷن الشركة همها الوحيد هو الربح المادي، ناهيك عن إقصاء شباب مولاي يعقوب من مناصب الشغل”.
“إن جماعة مولاي يعقوب بكل أطيافها تستغيث بكم يا قائد الوطن. حشى و أن نصنف حامة مولاي يعقوب ضمن المدن السياحية لأننا في خبر كان وحتى الأمن الذي هو عماد كل استقرار نفتقد له بل أصبح حمل السلاح والتباهي به هو المعيار المحدد للزعامة، و النتيجة هو الظالم يصبح مظلوم و المظلوم يصبح ظالم” تقول رسالة مستشاري البيجيدي بجماعة مولاي يعقوب.
و اعتبرت الرسالة الموجهة للملك أن “حامة مولاي يعقوب بدون حسيب و لا رقيب، و مليون زائر من رعاياك داخل الوطن و خارج الوطن يتعرضون لﻹساءة مما يؤدي إلى تدهور السياحة الداخلية”.