زنقة 20 . الرباط
أقرٌَ الملك محمٌد السٌَادس في معرض خطاب العرش الذي ألقاه يوم الخميس 30 يوليوز بمناسبة الذكرى 16 لاعتلاءه العرش، بالإختلالات والإخفقات في مقابل الإنجازات والإصلاحات التي عرفتها بالبلاد، وبالنقص مقابل التطور والتقدم الحاصل على عدة مخلف المستويات.
الجالسُ على العرش، وبعدما أشارَ إلى أن المغرب عرف تقدما مهما على مستوى الأوراش الكبرى، خاصة السياسية والدستورية، لمح إلى وجود فشل على مستوى الإصلاحات على المستوى المحلي والجهوي الصغرى، داعياً في العمق المسؤولين إلى جعل المؤسسات المحلية والجهوية في خدمة المواطن.
ووجه رسالة قوية إلى رؤساء الجماعات والجهات والولاة والعمال، مخطابا إياهام، ماذا أنتم فاعلون إزاء هذا الوضع، في سياق دقيق وهو الزمن الانتخابي الذي يجري الاستعداد له.
الملك محمد السادس إنتقد بشدة الدور الذي يقوم به بعض السفراء والقناصلة المغاربة بالخارج، مشددا على أنهم ليسوا كلهم في مستوى تطلعات المهاجر المغربي، الأمر الذي يقتضي تعيين سفراء وقناصلة في المستوى المطلوب لخدمة قضايا المغرب على المستوى الخارجي.
كما شدد على الصرامة في التعاطي مع ملف الصحراء والمصداقية في تنفيذ الأوراش على المستوى الخارجي والتضامن مع الدول الإفريقية والشقيقة.