زنقة 20. وكالات
عقدت دولة قطر صفقة، وصفت بأنها أكبر صفقة استثمارية منذ بداية الأزمة الخليجية.
وبحسب رويترز، اتفقت قطر على شراء فندق بلازا، إحدى أيقونات مدينة نيويورك مقابل نحو 600 مليون دولار وبذلك تضيف قطر عقارا كان يملكه في الماضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى محفظة عقاراتها الفاخرة.
https://youtu.be/x0zxuZmoj8g
وقال مصدر مطلع على الصفقة، رفض المصدر الكشف عن هويته، لأن الصفقة لم تكن علنية لرويترز، إن كتارا المملوكة للدولة في قطر ستشتري حقوق الملكية الكاملة للفندق، بما في ذلك حصة قدرها 75 في المئة من مجموعة “ساهارا إنديا باريوار” الهندية.
ولم يتسن الاتصال بكاتارا أو ساهارا للتعليق على الصفقة، وفقا لرويترز. حملة صندوق الثروة السيادية وتعمل قطر على شراء أهم الفنادق والممتلكات الفاخرة في الغرب على مدار العقد الماضي في إطار حملة صندوق الثروة السيادية لتنويع الثروة التي يجمعها من صادرات الغاز والنفط. وتمتلك قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بالفعل فنادق تاريخية مثل سافوي وكونوت في لندن.
كما استثمر صندوقها الاستثماري “الهيئة القطرية للاستثمار” في شركات غربية كبيرة مثل كارسمارك فولكسفاجن وشركة جلينكور عملاقة التعدين.
استثمارات قطر.. تخالف التوقعات
وكان من المتوقع أن تتباطأ وتيرة استثمارات قطر في الخارج وسط الأزمة الخليجية بعد أن فرض جيرانها السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين، عقوبات اقتصادية على الدوحة بدعوى دعمهم للإرهاب، بحسب الموقع.
وتنفي قطر هذه المزاعم وتقول إن المقاطعة الاقتصادية هي محاولة لتقويض سيادتها.
واضطرت قطر إلى ضخ عشرات المليارات من الدولارات في اقتصادها، لكن في الأشهر الأخيرة قالت إن تأثير المقاطعة قد انخفض مما سمح لها باستئناف استثمارات واسعة النطاق في الخارج، بما في ذلك شراء حصة في شركة روسنفت الروسية للنفط.
وتعد صفقة فندق بلازا أكبر استثمار في سوق العقارات الغربي من قبل قطر منذ بداية الحصار في يونيو من العام الماضي.
يذكر أن ترامب قد اشترى فندق بلازا عام 1988، لكنه اضطر لبيعه لمجموعة من المستثمرين من بينهم رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال قبل أكثر من عقدين من الزمن كجزء من إجراءات الإفلاس.
وكان الأمير الوليد يمتلك أقلية أسهم الفندق قبل الصفقة القطرية. ولم تستجب شركة الأمير الوليد “المملكة القابضة” على الفور لطلب التعليق.
وتحاول “ساهارا” بيع حصتها لعدة سنوات وسط صعوبات مالية لرئيسها سوبراتا روي.
ظهر الفندق في مجموعة من الأفلام السينمائية بما في ذلك الفيلم الأمريكي “North by Northwest”، والفيلم الشهير Scent of a Woman” بطولة آل باتشينو.
و دراما العصابات عام 1990 “The King of New York” مع كريستوفر والكن.