زنقة 20 | متابعة
مع نهاية شهر رمضان الكريم، تشرع الأسر المغربية في التخطيط للعطلة الصيفية السنوية، إذ تعكف على إعداد دراسة جدوى مالية تحصر المصاريف في ظل غلاء المعيشة، وخروج معظمها مثقلة بالديون من تغطية تكاليف المعيشة خلال الشهر الفضيل، فيما تستغل بعض البنوك والمؤسسات الائتمانية هذه الظرفية من أجل الترويج لعروض قروض، تراعي احتياجات الأسر وإمكانياتها المادية.
فبعد الزيادات التي سجلتها مختلف المواد الغذائية خلال شهر رمضان، أكدت معطيات رسمية جديدة أن نسبة كبيرة من الأسر المغربية لجأت خلال الآونة الأخيرة إلى قروض الاستهلاك من أجل تلبية حاجياتها المالية أو قضاء عطلتها الصيفية.
و مع حلول فصل الصيف تزداد نفقة الأسر، ما يدفع البعض إلى اللجوء إلى الاقتراض من البنوك، إذ سجلت قروض الاستهلاك ارتفاعا بـ1,1 في المئة، وقروض التجهيز بـ0,3 في المئة.
وقال بنك المغرب إن القروض الممنوحة للقطاع غير المالي، ارتفعت حيث انتقلت من 4,1 في المئة في أبريل إلى 4,2 في المئة في شهر ماي، وهو ما يعزى إلى ارتفاع وتيرة نمو القروض الممنوحة للشركات العمومية غير المالية إلى 26,4 في المائة مقابل 18,4 في المائة خلال نفس الفترة.