زنقة 20 | الرباط
كشف المشتبه به الرئيسي في تنفيذ هجمات باريس في شهر نونبر 2015 التي أوقعت 130 قتيلا في باريس و”سان دوني”، صلاح عبد السلام، اليوم الجمعة ، الأسباب الرئيسية لتي دفعت المنفذين للقيام بالعملية.
وأكّد المغربي الأصل صلاح عبد السلام، خلال مثوله اليوم الجمعة، للمرة السابعة أمام قاضي مكافحة الإرهاب، أنه لا يرغب في توكيل محام وبأنه يفوض أمره الى الله، بحسب ما أوردت اذاعة “RTL”.
وقال عبد السلام “لم نهاجمكم لانكم تأكلون لحم الخنزير وتشربون الخمر وتسمعون الموسيقى بل لان المسلمين يدافعون عن أنفسهم اذا تعرضوا لهجوم”.
وتابع متوجها الى ضحايا وذويهم “ضعوا غضبكم جانبا وفكروا للحظات انتم تدفعون ثمن أخطاء قادتكم”.
وأشارت الإذاعة إلى أنّ صلاح عبد السلام ظلّ لمدة ساعة تقريبا في مكتب القاضي الخميس بعد أسبوع على نقله الى المستشفى لاستئصال الزائدة الدودية.
وبعد توقيف عبد السلام في 18 شهر مارس 2016 في حي مولنبيك في بروكسل بعد أن ظل متوارياً أربعة أشهر، ثم وجهت اليهم تهم في باريس في 27 أفريل 2016 خصوصا في جرائم قتل إرهابية.
لكنه واجه القضاة منذ ذلك الحين بالصمت رافضا الرد على الأسئلة حتى الجلسة الخامسة في شهر نوفمبر 2017. وتحدث لمرة واحدة في 9 مارس خلال مواجهة مع مشتبه به.