رسمياً . القضاء الفرنسي يتهم شركة ‘لافارج’ للإسمنت بدعم الإرهاب و التواطئ في جرائم ضد الإنسانية بسوريا
زنقة 20 | وكالات
أفادت مصادر قضائية فرنسية الخميس بتوجيه اتهامات رسمية إلى شركة لافارج تشمل “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في سورية وتمويل جماعة إرهابية ودفع الملايين لجماعات إرهابية” بما فيها داعش لإبقاء مصنع تابع لها في سورية مفتوحا خلال الحرب المستمرة في البلاد.
وأعلنت مصادر قضائية الشهر الماضي أن تحقيقات استمرت 11 شهرا كشفت أن الشركة الفرنسية السويسرية للإسمنت كانت تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية وبالأخص تنظيم داعش.
وبدأت لافارج في أكتوبر 2010 تشغيل مصنع للإسمنت في الجلابية في شمال سورية وأنفقت عليه 680 مليون دولار، أي قبل اندلاع الاضطرابات في البلاد بستة أشهر.
واعتبارا من عام 2013، انهار إنتاج الإسمنت وفرض داعش وجوده في المنطقة، لكن وخلافا لشركة النفط “توتال” وغيرها من المجموعات المتعددة الجنسيات، قررت لافارج البقاء في سورية.
يذكر أن القضاء الفرنسي وجه في شتنبر 2017 تهمة “تمويل مخطط إرهابي” لإريك أولسن المدير العام السابق لشركة لافارج هولسيم، وذلك في إطار تحقيق حول قيام الشركة بتمويل داعش بصورة غير مباشرة.