زنقة20- وجدة/ كمال لمريني
انطلقت فعاليات المعرض الجهوي الثاني للاقتصادي التضامني والاجتماعي، اليوم الاربعاء 27 يونيو الجاري، بمدينة وجدة، عاصمة المغرب الشرقي، بحضور، عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومحمد ساجد، وزير السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصادي الاجتماعي، ووالي جهة الشرق، معاذ الجامعي، وعدد من الشخصيات السياسية، ورؤساء جهات افريقية.
وقال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ان المعرض يحظى ينظم برعاية الملك محمد السادس، ليضيف قائلا:”اخترنا لهذه الدورة شعار “فرص جديدة للنموذج التنموي الجديد” تعبيرا من مجلس جهة الشرق على إيلاءه الاهمية الخاصة للعنصر البشري والعمل على إدماج مختلف شرائح المجتمع في الدورة الاقتصادية والسعي بكل جدية في خلق الفرص لترويج المنتجات التضامنية والمساهمة في بناء نموذج تنموي جديد يكرس مكانة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كأحد أهم الاقطاب الاستراتيجية لتحقيق التنمية المجالية.
واكد عبد النبي بعوي، ان الارادة الصادقة والمشتركة لدى الجميع، تحفز مجلس جهة الشرق، إلى ابتكار أنجع السبل لتغير المؤشرات الخاصة بهذا المجال وجعلها أكثر إيجابية، ليتابع قائلا:” وهو الامر الذي يقوي تشبثنا وبكل قناعة وحزم بأهمية هذا القطاع الحيوي ودوره في تثمين المنتوجات المحلية والنهوض بالمبادلات وتقوية الشراكات وتشجيع عمليات التشبيك والتكتل داخل تجمعات لجعل هذا المجال أكثر فعالية ومردودية.
واشار رئيس مجلس جهة الشرق، الى ان الكل يدرك قيمة هذه التظاهرات وما ينتج عنها من آثار ايجابية تساهم في الارتقاء بمكانة هذا القطاع الذي يضم فئات عريضة من النساء والشباب الذين يتقاسمون مع المجلس تحقيق نفس الرهانات ورفع ذات التحديات لتحقيق الاهداف المشتركة المتمثلة أساسا في خلق اقتصاد جهوي تضامني قوي ومنظم تتوفر فيه شروط النمو والاستدامة.
وزاد بعوي في تدخله قائلا:”أننا واعون تمام الوعي بأهمية تنظيم هذه التظاهرة لكونها تبرز مهارة واحترافية مكونات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فضلا عن خلق فضاء تتنوع فيه المنتجات والابتكارات وتصقل فيه خبرات فعاليات النسيج التعاوني والجمعوي وغيرها من الهيئات التي تعتبر شريكا أساسيا في التنمية المجالية”.
وعبر بعوي عن تفائله الكبير، في ما يخص الانخراط الفعلي لمختلف مكونات هذا المجال وتعبئتهم الشاملة بأهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لما يقدمه من حلول وبدائل اقتصادية كفيلة بخلق طفرة نوعية تمكن من تحقيق الكرامة والعيش الكريم لفئات عريضة من مجتمعنا.
وابرز رئيس مجلس جهة الشرق، ان الدورة الثانية تؤكد على الاهمية التي يوليها مجلس جهة الشرق للاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة للتنمية، من خلال تسطير عدد من المشاريع التي يتضمنها برنامج التنمية الجهوية والتي تعكس إرادة المجلس في الانتقال من المقاربة القطاعية إلى المقاربة الترابية فيما يرتبط بتدبير قضايا هذا المجال، وذلك في استحضار تام وتناغم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية المعدة في هذا الباب، وفي تكامل مع مرامي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
واوضح ان المعرض، سيساهم بشكل كبير في تقوية قدرات المشاركات والمشاركين وتمكينهم من أدوات وآليات وتقنيات جدية تساعدهم في تطوير منتجاتهم على قاعدة الجودة والتنافسية فضلا على الرفع من المعاملات التسويقية والمالية.
وعبر رئيس مجلس جهة الشرق، عن عميق شكره لكل المشاركات والمشاركين في فعاليات هذا المعرض، في حين نوه بجهود كل الشركاء والمتعاونين على رأسهم وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي – كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ولاية جهة الشرق ووكالة تنمية الشرق ومكتب تنمية التعاون وغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق ووكالة التنمية الاجتماعية ومؤسسة القرض الفلاحي والبنك الشعبي.