جريمة مقتل تلميذ على يد زميله في قلعة السراغنة تدفع الأمن للتدخل و حماية محيط المدارس

زنقة 20 . متابعة

تأسف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، لمقتل تلميذ على يد زميله بسبب رفضه تمكينه من الأجوبة في الامتحان الجهوي الموحد لمادة اللغة الفرنسية بقلعة سراغنة.

واعتبر رئيس الحكومة، خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد الخميس 21 يونيو 2018، أن هذا الحادث مأساوي ومحزن، موجها بالمناسبة التعازي إلى أسرة التلميذ الضحية.

فمن الناحية العملية، وبمجرد علمه بحادث قلعة سراغنة، كشف رئيس الحكومة أنه اتصل مباشرة بوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، “قررنا اتخاذ إجراءات قوية في المستقبل القريب حتى لا تتكرر مثل هذه الأنواع من الحوادث”، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية ومع السلطات المحلية في كل عمالة واقليم ومع الأمن الوطني لما له من دور كبير في حماية محيط المدرسة العمومية، وأثناء الامتحانات خصوصا، إذ شدد رئيس الحكومة على ضرورة ضمان حماية مستمرة للمؤسسات التعليمية ولمحيطها الخارجي من كل أشكال العنف.

وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الحكومة رفضه المطلق لكل مظاهر العنف التي يمكن أن تقع في المؤسسات التعليمية، موضحا أنه رغم محدودية عدد الحالات داخل المدارس، خصوصا في مرحلة الامتحانات، “إلا أنها تبقى مقلقة وغير منطقية وغير معقولة، وعلينا جميعا التعبئة لمحاصرة الظاهرة ومعالجتها في المستقبل”.

فورش حماية المؤسسات التعليمية من العنف، يضيف رئيس الحكومة، “يحتاج منّا تعبئة جماعية بمشاركة الآباء والأسر والمجتمع المدني وكذا السطات العمومية باعتبار دورها الأكبر في محاصرة الظاهرة والقضاء عليها مستقبلا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد