زنقة 20 . الرباط
كشف نجاح حملة المقاطعة الشعبية الواسعة لمنتوجات مغربية معينة من اختيار المغاربة، عن فشل ذريع لشركات التواصل المغربية والأجنبية التي تتلقى المليارات سنوياً.
ووجدت هذه الشركات نفسها عاجزة عن القيام بأي دور خاصة وأنها تتوصل بمئات الملايين من شركات عملاقة من بين الثلاثة المُستهدفة بالمقاطعة.
وفي الوقت الذي غاب مفهوم “Com de Crise” على الأقل لدى الشركات الثلاثة، فان تخصيص مئات الملايين من الدراهم سنوياً لشركات لا تُتقن سوى فن الكلام وتقديم عُروض على الورق بعيداً عن احتراف فن التدخل في أوقات الأزمات كما الشأن لشركة “دانون سنطرال” التي وجدت نفسها أمام اجتياح شعبي لمُقاطعة منتوجاتها عقب الخروج الاعلامي الغير المحسوب العواقب لأحد مدراء الشركة.
ذات المسؤول الذي خرج اعلامياً دون أي تدريب ‘Coaching’ زاد من الغضب العارم على الشركة لتتكبد ملايير السنتيمات من الخسائر في أسبوع واحد حسب أرقام رسمية من بورصة الدارالبيضاء.
الشركات التي تنتشر خصوصاً بمدينتي الدارالبيضاء والرباط، تحصل سنوياً على صفقات بالملايير، لكنها لا تقوم سوى بالعمل التقليدي للتسويق وطبع الملصقات ونشر روابط على مواقع التواصل الاجتماعي وبيع المساحات الاعلانية.
الدور المحوري حسب متخصص في التسويق الرقمي، يكمن في مدى قدرة أي شركة على التفاعل والتدخل في الوقت المناسب في أوقات الأزمات لانقاذ شركة معينة أو مؤسسة كما حدث مع شركة “دانون سنطرال”.