مؤسسة السجن الفلاحي بزايو تحتفل بالذكرى العاشرة لتاسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

زنقة20- كمال لمريني

 إحتفلت مؤسسة السجن الفلاحي بزايو، اليوم الجمعة، بالذكرى العاشرة لتاسيس المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج، بحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين.

 واكد ابراهيم زلماضي، مدير السجن الفلاحي، ان الاحتفال مناسبة للقاء و التواصل مع مختلف الشركاء و إبراز أهمية الدور الذي تضطلع به  المؤسسة السجنية داخل المجتمع، و المنجزات التي حققتها المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج خلال العشر سنوات الأخيرة.

 واشار الى ان الاحتفال يروم إعطاء الصورة الحقيقية عن موظفي السجون و المجهودات و التضحيات التي يبذلونها للحفاظ على الأمن العام و تنزيل مختلف البرامج المسطرة خدمة للصالح العام.

 وابرز زلماضي، انه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية للنهوض بحقوق الإنسان بمفهومها الشمولي، و انخراطا من المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج في تنزيل التوجيهات الملكية السامية خاصة المتعلقة بحقوق السجين، قامت المندوبية العامة مؤخرا بإعداد مشروع قانون لمراجعة القانون المنظم للسجون و المرسوم التطبيقي له بشراكة مع مختلف الفاعلين بغية تجويد نصوصه صونا لحقوق السجين.

 وقال ان المندوبية سعت إلى فتح مجموعة من الأوراش الكبرى في هذا المجال، سعيا منها لتحديث و تطوير أساليب  تدبير الشأن السجني، وخلق دينامية جديدة و تحقيق الفعالية المنشودة في تجسيد استراتيجية ترمي إلى تعزيز البعد الإنساني و الإصلاحي و التأهيلي للمؤسسات السجنية.

 وشدد على ان المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج واعية كل الوعي بتأهيل المعتقلين لإعادة الإدماج، وهي مسؤولية مشتركة بين كافة مكونات المجتمع، مشيرا الى انها  من أجل ذلك، حرصت على اعتماد نهج مقاربة تشاركية تقوم على الانفتاح والتفاعل مع مختلف الفاعلين و الشركاء في هذا المجالين حقوقيين وجمعويين وأكاديميين ومهنيين.

 ونوه ابراهيم الزلماضي، بالمجهودات و الدعم الذي تتلقاه المؤسسة السجنية من طرف مختلف المصالح من سلطات قضائية و مصالح الأمن من درك و شرطة و وقاية مدنية و كافة السلطات المحلية و المنتخبون و فعاليات المجتمع المدني على دعمهم المستمر للمؤسسة مساهمة منهم في الرقي بالخدمات المقدمة و المحافظة على الأمن العام.

 وكما نوه بمجهودات الموظفات وموظفي المؤسسة على المجهودات التي يبذلونها ليل نهار،ونكرانهم للذات رغم الصعاب لحفظ الأمن والنظام بالمؤسسة وتوفير الأمن للأشخاص المرتفقين

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد