الحركة الشعبية تصف هجوم ‘شَبَاط’ بـ’الخُبث والانحطاط السياسي والأخلاقي’

زنقة 20 . الرباط

وصف بلاغ لحزب “الحركة الشعبية”، الهجوم اللفظي الدي شنه “حميد شباط” على “محمد أوزين” عضو المكتب السياسي، بـ”الانحطاط السياسي والأخلاقي”.

وأضاف بلاغ “الحركة الشعبية” الدي توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، أن “ما تعرض له السيد محمد اوزين من هجمة من الشتائم والقذف من طرف المدعو حميد شباط بصفته أمينا لحزب الاستقلال خلال حملة انتخابية سابقة لأوانها بمنطقة إفران، هي هجمات خبيثة غير مبررة تبين بوضوح مدى الانحطاط  السياسي واللاأخلاقي لهذه الممارسات المشينة الحاطة بالعمل السياسي ببلادنا”.

وأشار البلاغ المتوصل بنسخة منه، أن “الحركة الشعبية” واد تُدين هده السابقة في العمل السياسي، فانها “تتساءل عن دوافع هذا السلوك الشنيع الصادر عن شخص من المفترض فيه أنه يقود أحد الأحزاب التاريخية المغربية”.

واعتبر بلاغ “الحركة الشعبية” بِنَبرة التحسر على تاريخ “الاستقلاليين”، أنه “لا شك أن المرحوم علال الفاسي، أحد رموز الوطنية المغربية، الذي كرس معظم حياته لبناء حزب متشبع بالقيم السياسية النبيلة، سيكون قد تقلب في قبره جراء هذه الممارسات المشينة”.

من جهة أخرى، اتصل موقع زنقة 20 بـ”محمد أوزين” المنسق العام لحزب “الحركة الشعبية” لأخد رأيه في الأمر، حيث اعتبر أن “ما صدر عن “شباط” لا يمكن الا أن يُعلق عليه بأن “كل إناء بما فيه ينضح”، وأنا أعده بكشف قِنَاعِه للمغاربة قريباً جداً”.

وعلى متن البلاغ، شددت “الحركة الشعبية” على أنه وبحكم “تاريخها العريق والمتجذرة في  عمق النسيج الاجتماعي، فاننا نعلن للرأي العام أنه لا يمكن أن تحيد “الحركة الشعبية” عن مهمتها  النبيلة في المساهمة في تأطير الحياة السياسية، معتمدة في ذلك على موقعها الذي صنعته بإخلاصها وتفانيها  وتضحيتها بالغالي والنفيس  منذ فجر الاستقلال خدمة للوطن والمواطنين”.

وأعربت “الحركة الشعبية” عما أسمته “اشمئزازها ونفورها من تصرفات هذا الشخص الذي لم ينفك يزرع بذور الفتنة والشقاق داخل المشهد السياسي الوطني…علما أنه لا يتورع في اتخاذ الذم والسب والقذف والإهانة أساليب مفضلة لديه طمعا في انخراط المواطنين في سعار شتائمه وشعبويته المنحطة”.

وأضاف البلاغ أن “هذا الشخص “في اشارة الى “شباط”، الذي يقضي معظم أوقاته في إلقاء الخطب العقيمة التي يرمي من خلالها المواطنين الشرفاء بأقدح النعوث التي تنطبق في الواقع على نفسه  بامتياز، لا يمكن أن ينال من السيد محمد اوزين، ولا من الحزب الذي ينتمي إليه بفخر، أو يعيق عمله  المتواصل من أجل أن يكون في المواعيد الحاسمة التي تهيئ لها بلادنا بكل ما يتطلبه ذلك من التزام وحزم ورصانة”.

وهددت “الحركة الشعبية” باللجوء للمساطر القضائية أمام “الاتهامات الواهية والقذف البين الذي تعرض له محمد أوزين ، للدفاع عن سمعته وشرفه وشرف كل مناضليه”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد