زنقة 20 | كمال لمريني
كشفت مصادر لموقع Rue20.Com، أن الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، قامت بـ’سرقة’ أضواء ساحة 3 مارس من اجل إضاءة واجهة مسرح محمد الخامس الذي كان يحتضن فعاليات مهرجان وجدة عاصمة الثقافة العربية.
وقال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، انه كان يستوجب على رئيس الجماعة الحضرية أن يعمل بجد بدل السرقة، مبرزين انه ترك الساحة بمعداتها الكهربائية حتى لا تصبح نقطة سوداء للمتشردين والمتسكعين.
وعلق نشطاء على المهرجان، كونه اتسم بالعشوائية، و عرف خللاً على مستوى التنظيم، مشيرين إلى انه كان من الأجدر وضع الترتيبات قبل البداية.
ومن جهته، قال الناشط احمد مساعد في تدوينة له على حسابه ب”فيسبوك”، ميزانية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تصرفت بها وزارة الثقافة والاتصال المغربية كما يحلو لها بكل شيء مستورد من خارج جهة الشرق فقط الواجهة وجدة عاصمة للثقافة العربية”.
وأشار في تدوينة له، انه لاحظ جلب فرقة نحاسية من فاس لتأثيث حفل الافتتاح لفعاليات وجدة عاصمة للثقافة العربية. ليضيف” لدينا فرقة نحاسية احترافية لجمعية زرياب بوجدة ودائمة الحضور في كل الملتقيات الجهوية والمحلية وهذا نوع من التهميش”.
وابرز احد النشطاء، أن كل ما راق إعجابه في المهرجان هو الجانب الأمني قائلا بالعامية:” الحاجة لي عجبتني فهاد الافتتاح ديال وجدة عاصمة الثقافة العربية هي حاجة وحدة هي الجانب الأمني للتظاهرة، فين ما تمشي تلقا بوليسي أما الجانب التنظيمي مغاديش ناقش فيه لأنه فاشل بامتياز واخا ما نعرف شكون يكون منظمو الولاية و لا الجماعة ولا الوزارة .العنونة ديال الاحترافية و لكن التنظيم ديال الصبيانية. كما ننوه بعمل الحراسة الخاصة داخل المسرح الذي عاهدناه بالاحترافية”.
وعلق احد النشطاء قائلا:”للأسف عاصمة الثقافة العربية و لا أجواء في المدينة توضح انها كذلك و كأن التظاهرة ستكون فقط بين أسوار المسرح فقط، و ليس المدينة مقارنة بالمدن التي سبقت ان نظمت هذه التظاهرات شهدت ت تطورا حقيقيا …الله يجبها على خير و صافي”.