زنقة 20 | متابعة
ذكرت السلطات الألمانية أن حكومات الولايات قامت منذ بداية عام 2017، بترحيل 10 خطرين أجانب إلى خارج البلاد وجاء ذلك في رد وزارة الداخلية الألمانية على استجواب تقدم به نواب الحزب الديمقراطي الحر والمختص بقضايا السياسة الداخلية فيه كونستانتين كوله، ويوصف بالخطر أناس تشك السلطات الأمنية في وجود خطر من جانبهم له ما يبرره، يدل على إمكانية قيامهم بهجمات إرهابية مثلاً على أهداف داخل البلاد.
وأفاد رد الحكومة أول أمس الأربعاء بأن كلاً من ولاية ميكلنبورغ فوربومرن وولاية سكسونيا السفلى وولاية بريمن رحلت منذ بداية العام 2017 شخصين خطرين خارج البلاد، وأن ولايات شمال الراين ويستفاليا وسكسونيا وهيسن وشليزفيغ هولشتاين رحلت كل منها شخصاً واحداً في نفس الفترة، ولا تستغل الولايات المتبقية اللائحة الخاصة بقانون الإقامة المتعلقة بهذا الأمر.
وتشير معلومات سابقة للحكومة الألمانية أدلت بها بناء على استجواب من جناح حزب البديل الألماني اليميني المتطرف إلى وجود 745 شخصاً تم تصنيفهم كإسلاميين خطرين داخل ألمانيا.
وتحدث النائب عن الحزب الديمقراطي الحر كوله عن وجود مشكلة تنفيذ للقرار، مضيفاً في تصريحاته لشبكة الصحف والقنوات الإعلامية الكبرى في ألمانيا: “من اللافت أن ولاية بافاريا التي يحكمها الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري لم تقم حتى الآن بترحيل أحد من هؤلاء الخطرين”.
وأكد كوله قائلاً: “يجب إن كان ذلك مهماً، أن تتزود السلطات بالوسائل المالية والموظفين اللازمين لتطبيق هذه الإجراءات، فهذا أكثر فائدة من الدعوات لتشديد الوضع القانوني”.