زنقة 20 . الرباط
فضيحة جديدة بطلها موثق معروف، تفجرت بمدينة الدارالبيضاء بعدما أقدم على الفرار بمبلغ مالي كبير، حيث نقلت “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، أن الموثق المعني بالأمر والذي اختفى عن الأنظار يواجة شكايات عديدة، بسبب تنصله عن التزاماته في تمكين متعاقدين من حقوقهم المالية العائدة إليهم من بيع عقاراتهم، وأيضا الإخلال بإتمام مساطر التفويت، كما أن المبالغ المالية بلغت سبعة ملايير سنتيم تهم ودائع المشتكين، وأن مساطر قضائية بوشرت في حقه، ومن جملتها مطالب بإغلاق الحدود في وجهه ومذكرة بحث على الصعيد الوطني.
وعزت الصحيفة أسباب تورط الموثق إلى تصرفه في المبالغ التي كانت تضعها البنوك رهن إشارته بسبب حجم معاملاته، وهي مبالغ لم تكن تعني بالضرورة الأرباح المحققة، وإنما سيولة تضعها المؤسسات البنكية رهن إشارة المهنيين، وتوازي المبالغ المودعة بإسم الزبناء في الحساب البنكي للموثق، ولا تعد ملكا له، بل تدخل ضمنها مستحقات البائعين، وما إلى ذلك من رسوم لتصفية العقارات.
وتأتي هذه القضية، حسب المصدر ذاته، بعد حكم الإدانة، الذي صدر الأسبوع الماضي، في حق موثق بوزنيقة، ومذكرة إغلاق الحدود في حق موثقة بالبيضاء، غادرت إلى أمريكا، ومتابعة أخرى بمراكش، بسبب شكايات زبناء.