الفساد يعود للفيفا. إنفانتينو يُعِدُ لمفاجئة المغرب بإقصاء ملفه قبل التصويت لمنح تنظيم المونديال لأمريكا
زنقة 20. الرباط
تطورات مثيرة تعرفها الأيام القليلة المتبقية عن قرار الفيفا حول الملف الفائز لاحتضان مونديال 2026.
فبعدما أعلنت عدد من الدول عن دعمها للملف المغربي بشكل علني كما الشأن لنيجيريا، بلجيكا، فرنسا، اللوكسمبورغ، صربيا، روسيا، فلسطين… تحركت آلة الفساد لتعود لدواليب الفيفا، التي يقودها ‘إنفانتينو’.
وكشف الكاتب الصحفي المغربي ‘كريم أخنخام’، عن تفاصيل خطيرة تم اعتمادها من طرف الفيفا خلال الأسبوعي الماضي دون أن تتحرك لجنة الترشيح المغربية إعلامياً لمواجهتها.
واعتبر ذات الاعلامي المغربي أن جياني إنفانتينو يحرص في كواليس “الفيفا” على طبخ الكثير من الملفات، بل إن الرجل يقوم بكل شيء من أجل تعبيد الطريق أمام الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعيداً عن مناقشة البنيات التحتية في أمريكا مقارنة مع نظيرتها في المغرب، أو هل الترشح لتنظيم المونديال أولوية أم لا، يقول ‘أخنخام’ أن إنفانتينو شرع في إبرام صفقات مفضوحة، بعد أن أدرك أن الملف المغربي يمضي في الطريق الصحيح، وأن الوصول إلى مرحلة التصويت قد يفجر مفاجأة من العيار الثقيل بمنح المغرب شرف استضافة المونديال على حساب أمريكا.
وهكذا ففي مؤتمر “الفيفا” ببوغوطا في 15 مارس الجاري، وفي سرية تامة صادق مجلس الفيفا بالأغلبية وسط امتناع أوربي عن التصويت على منح لجنة إدارية يتحكم فيها إنفانتينو وتضم خمس أعضاء من الهند وكرواتيا وسلوفاكيا ومقدونيا وسويسرا صلاحية حرمان أي ملف من المرور إلى مرحلة التصويت، وهو الأمر الذي يعني بكل بساطة أن هذه اللجنة باتت أكبر من مؤتمر الفيفا.
وهنا فشفافية ونزاهة “الفيفا” تبدو على المحك، لأن ذلك يتناقض كليا مع ما كان قد ذهب إليه إنفانتينو، عندما قررت “الفيفا” عقب فضائح الفساد التي تفجرت إعطاء الحق في التصويت على البلد المنظم للمونديال لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي، وأن لا يقتصر الأمر فقط على أعضاء اللجنة التنفيذية لـ”الفيفا”، الذين كان كثير منهم يتحرك حسب مصالحه الخاصة، وما سيحصل عليه من هنا أو هناك.
اليوم، يبدو أن إنفانتينو يسير بالفيفا إلى الوراء، بل إنه فتح أبواب “الفساد” والشبهات على مصراعيها بتخويل لجينة يرأسها حق اقصاء الملف الذي يريدون.
لم يكتف إنفانتينو بهذه النقطة فقط، بل إنه أصر أيضا على تضمين مسطرة الترشح شرط حصول أي بلد مترشح على 104 أصوات، فإذا كانت هناك نسبة من الممتنعين عن التصويت، وحصل المغرب مثلا على 99 صوتا وحل في المركز الأول في عملية التصويت، فإنه لن ينظم البطولة، وستتأجل العملية إلى سنة 2020 مع إعادة فتح الباب أمام بلدان من أوربا وأسيا، وفي ذلك خلط متعمد للأوراق، ومساعي حثيثة لإرهاق المغرب.
قراءة ما بين سطور هذا القرار، تكشف بما لا يدع أي مجال للشك أن إنفانتينو يقوم بكل شيء من أجل عرقلة الترشح المغربي ومنح البطولة لأمريكا، علما أنه كان يرغب في منح الأخيرة تنظيم كأس العالم في مؤتمر الفيفا بالبحرين، قبل أكثر من سنة، دون تصويت أو أي شيء من هذا القبيل، قبل أن يدرك أن ما كان سيقدم عليه، ستكون كلفته كبيرة.
الدفاع المستميت لإنفانتينو عن الملف الأمريكي مفهوم، فالرجل يعرف أن التغيير الذي عرفته “الفيفا” حدث بسبب عدم تقبل أمريكا خسارة تنظيم مونديال 2022، ولذلك، حركت الكثير من المياه الراكدة، وأطاحت بجوزيف سيب بلاتر، ونصبت إنفانتينو بدلا منه، والأخير يدرك أن رقبته معلقة في الهواء، ولذلك، يبحث بأي ثمن عن إرضاء أمريكا بمنحها مونديال 2026، ليضرب عصافير عديدة بحجر واحد، خصوصا أن اسمه ورد في قضايا فساد تخص “الفيفا”، مازال البحث فيها موقوف التنفيذ، ناهيك عن ان حصول أمريكا على التنظيم سيغلق ملفات عديدة.
ومن يمكر
يمكر والله خير الماكرين
لما يكون الفوز بالخدع
يكون الخبث
ونكهة الفوز تشوبها روائح كريهة
يبقى بين هدا وذاك
الضمير العالمي
لسنا هنا في حرب
بل هو حفل كروي
في بنية جسمية عقلية سلمية
لدوي العقول الرياضية
الرياضيين الشرفاء الدين لا يباعون ولا يشترون
وان لهم شخصية حرة لا تتحكم فيها النفوس الرديئة
وان وقع التلاعب في الملف
سيخرج منها المغرب بشرف
لانه عمل بشفافية
ليس كمن باعوا ضمائرهم مقابل اوراق مالية لا قيمة لها امام معدن الشخص
معدن الناس لا تباع ولا تشترى
ولو يملك العالم كله
يبقى مفسد ولا قيمة له
ويبقى للمغرب اصدقاء شرفاء
يحصل لنا الشرف الترحيب بهم في بلدهم التاني المغرب
والروح الزكية لا تباع ولا تشترى
والامر كله لشرفاء العالم
وامريكا نكن لها كل الاحترام
ممكن انها تفوز مرة اخرى بالكأس لان الحضوض متوفرة
ولمادا لا يساعدون المغرب في هدا العرس
العرس العالمي