الحسن الثاني و عبد الحليم حافظ .. قصة صداقة مليئة بالأسرار !

زنقة 20 | متابعة

نسجت الملوك والرؤساء، صداقات كثيرة مع خدم وحرفيون وصحافيون وأجانب قادهم مصيرهم إلى الملوك والرؤساء من أبواب صدف كثيرة، وتمكنوا من أن يقتربوا أكثر من حياة البلاطات وأسرارها، بل تحولوا إلى نافذين فيها، قبل أن يجدوا أنفسهم دخلوا التاريخ من بابه الواسع، بعد أن أصبحت أسماؤهم لصيقة بالكثير من الزعماء الذين تقاسموا معهم حياة لم يكونوا يتصورون أنهم سيصبحون أفرادا أساسيين داخلها.

أسبوعية ” الأيام” قالت في ملف لها أن العراقي يونس بحري، الذي يحمل مساره تجارب عديدة في مجال الإعلام، تمكن من أن يتحول إلى صديق حميم للزعيم الألماني هتلر، ولملك السعودية عبد العزيز سعود، وكذلك لغازي الأول، ملك العراق، وهذا لم يجعله فقط رجل البلاطات المفضل، ولكن أيضا الذي يملك أسرارا كثيرة من الأحداث.

و تطرق نفس المصدر إلى العلاقة الحميمية لفيكتوريا، ملكة بريطانيا، مع خادمها المسلم عبد الكريم، إذ تحول إلى معلمها الخاص ومستشارها ومرافقها في كل رحلاتها حتى وفاتها.

المولى عبد العزيز، يورد ذات المصدر و بعد تنازله لشقيقه مولاي حفيظ، كان يزور غابرييل في منزله بمدينة الدار البيضاء، رفقة شقيقه مولاي يوسف الذي سيصبح سلطانا بعد مولاي حفيظ، وكانت تتكرر زياراته لصديقه وتدوم طويلا أمام كؤوس الشاي.

أما صداقة الملك الراحل الحسن الثاني بعبد الحليم حافظ، كانت من طينة الصداقة التي يمكن أن يقوم فيها الملك ببعض التنازلات، وهو المعروف بصرامته وحزمه.

فعبد الحليم توسط لدى الملك من أجل إطلاق سراح صديق من أصل يوناني يدعى مهدي، كان قد اعتقل في أحداث الصخيرات بتهمة مد انقلابيي الصخيرات بالسلاح.

وكان عبد الحليم وراء دخوله للقصر وحضوره العديد من الحفلات التي جعلته يصبح صديقا للجنرال أوفقير، ليتبين أنه تاجر أسلحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد