النجم التركي ‘أردا تُوران’ : أنا الأن في أكبر نادي في العالم

زنقة 20 . الأناضول

عبر لاعب المنتخب الوطني التركي لكرة القدم أردا توران الذي وقّع مؤخرًا عقدا لمدة خمسة مواسم مع نادي برشلونة الإسباني عن سعادته بالانتقال إلى النادي الكبير قائلا إنه يرغب في الفوز بجميع البطولات بقميص برشلونة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردا توران في مؤتمر صحفي عقد عقب حفل التوقيع الذي أجريت مراسمه في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، حيث توجه بالشكر إلى كل من ساعده خلال فترة انتقاله إلى برشلونه.
وأضاف “نادي أتليتكو مدريد له مكانة خاصة في قلبي. وأنا إذا كنتُ احترفتُ في صفوف برشلونة فقد حدث ذلك بلاشك بفضل كل من رئيس نادي أتليتكو مدريد إنريكي سيريزو والمدير الفني للفريق دييجو سيميوني دييجو. والآن أشعر بفرحة عارمة لأنني ألعب في أكبر نادٍ في العالم. وبرشلونة ليس مجرد فريق كبير فحسب، بل هو أكبر من ذلك بكثير، وأتمنى أن أحقّق نجاحا ضمن صفوف الفريق وأمضي سنوات جيدة معهم”.

ولفت توران إلى أن الجميع يعرف أنه متعاطف مع برشلونة. وأضاف: “قدم ليّ الكثير من العروض لكن ما دام موضوعنا هو برشلونة فسرعان ما رفضتُ جميع العروض الأخرى. والآن أنا في المكان الذي كنتُ أرغب في الوصول إليه. لن أستطيع اللعب بسبب غرامة النادي لستة أشهر. أخيرًا سأنزل إلى المستطيل الأخضر بقميص برشلونة. وسأتحلى بالصبر والانتظار من أجل تحقيق كل ذلك، وأنا هنا لإحراز النجاحات لبرشلونة ولعب كرة القدم”.

وتابع توران، الذي أفاد بأنه سيلعب في الفريق الذي يضم ليونيل ميسي، أفضل لاعب كرة قدم في العالم: “سبق أن قلتُ إن مثلي الأعلى هو أندريس إنييستا. سأعمل جاهدًا من أجل إحراز نجاحات مع برشلونة، وسأبذل قصارى جهدي في المركز الذي سيكلفني به المدرب الفني. من الآن فصاعدًا سألعب في ملعب واحد بجوار أفضل لاعبي العالم. وأرغب في الدخول في التشكيلة الأساسيّة لأفضل فريق يلعب عالميًّا، كما أرغب في أن يشاهد الجماهير أردا توران ممتازاً”.

وأعاد توران إلى الأذهان أنه كان طفلا يقوم بجمع كرة القدم من أطراف الملعب في المبارة التي دارت بين فريقي جلطه سراي التركي وبرشلونة في عام 2002. وأردف قائلا: “كنتُ أجمع الكرة في مباراة جلطه سراي وبرشلونة في 2002. أعطيت الكرة التي جاءتني إلى لويس إنريكي. لكن الهدف الذي أحرزه كان تسللًا. أشعر بفخر كبير لأنني وصلت من هذه المرحلة إلى الاحتراف في صفوف النادي ذاته لأنني حققتُ أحلام طفل صغير، واجتهدت وعملت كثيرًا من أجل تحقيق أحلامي، وأتعهد دائمًا بأنني سأبذل قصارى جهدي لتحقيق الأفضل دائمًا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد