زنقة 20 | الرباط
قالت مصادر مطلعة أن خرجة محمد اليازغي الكاتب الأول السابق للإتحاد الإشتراكي لوكالة “قدس برس” التي طالب فيها الملك بالتدخل في ملف “توفيق بوعشرين” قد تركت انطباعاً سلبياً داخل أوساط أمنية و قضائية خصوصاً و أن اليازغي حاول إقحام اسم الملك في ملف أخلاقي و جنائي يروج داخل المحكمة.
و أضافت المصادر ذاتها حسب “الأخبار” أن خروج اليازغي قد يكون بسبب غضبته على عدم توسيمه من طرف القصر الملكي بالحمالة الكبرى للعرش التي نالها عبد الرحمان اليوسفي و عدد من كبار السياسيين مثل بنسعيد آيت يدر.
و جلب الخروج الأخير لليازغي انتقادات لاذعة حتى داخل أسرته الصغيرة التي لازالت تحتفل بتعيين ابنه عمر اليازغي أخيراً في منصب مدير شركة “ميدز” فرع صندوق الإيداع و التدبير براتب يتجاوز 10 ملايين في الشهر.