الجزائر تستدعي سفيرة أوباما لديها للاحتجاج على تقرير ينتقد حقوق الانسان

زنقة 20 . الأناضول

قالت الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، إنها استدعت سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر، جوان بولاشيك، لإبلاغها احتجاجها على مضمون تقرير سنوي للخارجية الأمريكية، انتقد وضع حقوق الإنسان في الجزائر.

وذكر بيان للخارجية الجزائرية، نشر على موقعها الرسمي على الانترنت، “بعد نشر بيان لوزارة الشؤون الخارجية (الجزائرية) يوم الإثنين، إثر التقرير (الأمريكي) حول وضع حقوق الإنسان في العالم لسنة 2014، تم استقبال سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر، جوان بولاشيك، بالوزارة وإطلاعها على رأي الحكومة الجزائرية حول هذا التقرير، وتقييمها له”.

وكان بيان للخارجية الجزائرية، صدر الإثنين الماضي، رفض التقرير الأمريكي، ووصفه بـ”عديم المصداقية”.

وقال بيان الخارجية الجزائرية إن “الوثيقة التي أصدرتها مؤخراً كتابة الدولة الأمريكية (وزارة الخارجية) عن وضعية حقوق الانسان في العالم لسنة 2014، إنما تعد فيما يتعلق بالجزائر، امتداداً لتوجه بيروقراطي، يميل لاستنساخ آلي، لصور نمطية، ومراجع بالية، وتقييمات مغرضة، واستنتاجات مفرطة في التبسيط”.

وأضاف البيان أ”هذه الأحكام الخاطئة، والمغالاة، تجرد التقرير المذكور نهائياً من أية مصداقية”

وورد في تقرير الخارجية الأمريكية، الذي أطلع مراسل الأناضول، على فحواه، فصل يتحدث عن المواجهات، التي خاضتها قوات الأمن الجزائرية ضد جماعات جهادية مسلحة في التسعينيات من القرن الماضي.

وتضمن التقرير انتقادات لأوضاع حقوق الإنسان في الجزائر، وتسجيل حالات “تعرض متظاهرين للاعتقال، من قبل قوات الأمن، بينهم صحفيون، كانوا يغطون وقفات لمعارضين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة مطلع عام 2014”.

كما تحدث التقرير عن وجود “حالات تعذيب في السجون، واعتقالات تعسفية، لمشاركين في مظاهرات، واحتجاجات لعاطلين عن العمل، إلى جانب حالات تزوير لنتائج انتخابات الرئاسة الأخيرة، التي جرت في أبريل/ نيسان 2014″، وذلك استناداً لتصريحات معارضين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد