زنقة 20 . الرباط
وضعت أحزاب “الحركة الشعبية”، “التجمع الوطني للأحرار” و “التقدم والاشتراكية”، حزب “العدالة والتنمية” في ورطة أمام الشعب المغربي، بعدما أدانت الأحزاب الثلاثة الأولى، المتحالفة مع الحزب الاسلامي “العدالة والتنمية”، ما صدر عن الاعلامي المصري، القطري، البريطاني “أحمد منصور”، من سباب ونعوت قدحية في حق المغاربة.
فقد أدان حزب “الحركة الشعبية” ما صدر عن “أحمد منصور” واصفاً اياه بـ”كلمات ساقطة لا تمت للعمل الصحفي بأية صلة”.
وأعلن الحزب المشارك في الحكومة، عن “تضامنه مع الصحفيين المغاربة والصحافة المغربية خصوصا وأن هؤلاء لم يقوموا إلا بواجبهم المهني”.
من جهته، وصف حزب وزير الخارجية “التجمع الوطني للأحرار”، سباب “أحمد منصور” بـ”الأسلوب الوضيع”.
وأضاف بلاغ للحزب أن : “الهجوم الشنيع الذي شنه أحد المحسوبين على صحافيي قناة (الجزيرة)، استهدف عبره الصحافيين المغاربة خصوصا، والسياسيين عموما، بأقذع النعوت الحاطة بالكرامة (..) يعبر عن ثقافة تكميم الأفواه وتسييد قانون الصمت”.
واعتبر البلاغ أنه و “لحجم الوضاعة التي طبعت الأسلوب الذي استعمله المعني بالأمر، ولكونه يكشف حجم التعالي والاستهتار والغطرسة، ونوع الثقافة التي يحملها هذا الشخص وأمثاله، فإن المس، على هذا النحو الخطير، بمواطنين مغاربة لديهم أدوارهم الوطنية المهمة، خصوصا في مجالات التنوير وبلورة الرأي العام، إنما هو مس بالمغرب وبحرمته وتطاول على كرامة بناته وأبنائه”.
من جهته، عبر قياديو حزب “التقدم والاشتراكية” عن شجبهم لما صدر عن “أحمد منصور” الصحافي بقناة “الجزيرة”، واصفين اياه بـ”الأسلوب المرفوض”.
ثلاثة أحزاب عبرت عن شجبها واستنكارها للأسلوب المُنحط لصحافي تنظيم “الاخوان” العالمي، تجاه المغاربة، في حين فضل فرع “الاخوان” بالمغرب، الركون الى الاشادة بسباب “منصور” في حق المغاربة، من خلال اعادة نشره على بوابة الحزب الالكترونية، قبل المسارعة الى سحبه بعد اندلاع ضجة تهاجم الحزب الاسلامي، بسبب تشميته في المغاربة ضد صحافي أجنبي، وهو ما اعتبره صحافيون مغاربة في افتتاحيات صحفية، انحياز لحزب “العدالة والتنمية” لتنظيم “الاخوان” الارهابي، وضرب الوطن والمواطن المغربي مقابل محاباة أجنبي يسب المغاربة ويصفهم بأقدح النعوت.
ولازال حزب “العدالة والتنمية” وقيدايوه ملتزمون الصمت حيال موضوع سب المغاربة، مُفضلين التشميت في المغاربة والوطن.