زنقة 20 | كمال لمريني
تمكن 280 مهاجر غير نظامي من اصل 1712، من تحقيق حلم الوصول الى “الفردوس الاروبي”، مقابل 1104 خلال يناير من نفس السنة، 95 % منهم متحدرين من دول جنوب الصحراء مقابل 4 % مغاربة و 1% اخرون ( لاجئي الروهينغا وجزائريين ).
وذكر بلاغ لمرصد الشمال لحقوق الانسان حصل موقع Rue20.com، على نسخة منه، انه يرجع ارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا انطلاقا من المغرب باعتباره ممرا آمنا، عن طريق قوارب الموت أو باقتحام السياجات الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وتشديد المراقبة الأمنية من طرف السلطات الإيطالية على المهاجرين التي يعتبر ليبيا ممرا لهم. واضاف المصدر ذاته، ان نزوح المئات منهم نحو المغرب خوفا من ابعادهم من طرف السلطات الجزائرية نحو حدودها الجنوبية.
وبخصوص الفئات فقد هيمن الرجال بـ 96 % مقابل ارتفاع للنساء بـ 3 % والقاصرين بـ1% مقارنة بيناير الماضي. وتوزعت محاولة المهاجرين الوصول إلى الضفة الأخرى مناصفة بين الشمال الشرقي والشمال الغربي للمغرب بـ 12محاولة من كل اتجاه.
واشار البلاغ الى انه تمكن 280 مهاجر ولاجئ من الوصول بحرا و 33 مهاجر ولاجئ لقي حتفهم غرقا في البحر أو ظلوا في عداد المفقودين، فيما فشل أزيد من 1400 مهاجر ولاجئ من الوصول بسبب فشلهم في اقتحام السياجات الحدودية لسبتة على إثر الطوق الأمني الذي تفرضه السلطات الأمنية المغربية والاسبانية على حدود المدينتين المحتلتين، باقامة سدود مراقبة متعددة داخل الغابات أو الأحراش ونشر كاميرات حرارية متخصصة.
واكد البلاغ على انه فضل 75 % من المهاجرين عمليات الوصول إلى أوروبا تمت بحرا ( 18محاولة من أصل 24 ) مما أدى إلى وفاة 33 مهاجر غرقا 20 شخص منهم في محاولة واحدة انطلاقا من سواحل الناظور.
فيما قام المهاجرون بأربع محاولات لاقتحام السياجات الحدودية جميعها محاولة لاقتحام سياجات سبتة المحتلة وهو ما يشكل 17 % محاولة مقابل 8 % فقط عن طريق محاولة التهريب بواسطة السيارات.