زنقة 20 | وكالات
بعد أيام قليلة من متابعة الصحافي توفيق بوعشرين بتهم التحرش و الإغتصاب، وضعت إحدى العاملات بشركة (بيان.ش. م)، الناشرة لصحيفتي “بيان اليوم” و “ALBAYANE”، شكوى ضد مدير المؤسسة تتهمه فيها بالتحرش الجنسي.
الشركة الناشرة للصحيفتين التابعتين لحزب التقدم و الإشتراكية قالت في بيان لها حول الموضوع، أنها “فوجئت بإقدام مستخدمة ما زالت تعمل بالشركة وتتلقى راتبها منها على رأس كل شهر، على وضع شكوى ضد المدير الإداري والمالي للشركة وعضو مجلس تسييرها متهمة إياه بالتحرش بها”.
وأعربت الشركة التي تصدر الصحيفتين التابعتين لحزب التقدم والاشتراكية، عن توجسها من ترويج هذا الموضوع في عدد من المواقع، حيث قالت: ” قامت مواقع الكترونية بنشر مقالات على ضوء ذلك، وجرى ترويج هذا الاتهام عبر مواقع تواصل أخرى، بشكل يبعث على الاستغراب”.
وسجل المصدر ذاته، أن “صاحبة هذه الادعاءات هي مستخدمة في الشركة جرى توظيفها على عهد الإدارة السابقة للمؤسسة، ورغم الملاحظات المسجلة حول أدائها المهني فهي بقيت مستخدمة تتلقى راتبها، ولم تتعرض اطلاقا لأي قرار في حقها، عدا انذار داخلي لم تتقبله ولجأت إلى المحكمة للطعن فيه، والدعوى، بهذا الخصوص، ما زالت جارية”.
وزاد البيان موضحا أنه “مع ذلك، هي تواصل وجودها في الشركة وتتسلم راتبها إلى اليوم، وفي نفس الوقت تحضر جلسات المحكمة في مواجهة الإدارة”.
واعتبرت الشركة ذاتها أن الخطوة التي أقدمت عليها المشتكية بـ”اتهام المدير الإداري والمالي للشركة بالتحرش في حقها فاجأت الجميع، وبدرجة أولى مستخدمات ومستخدمي الشركة”، وأكدت أنها “تجسد سلوكاً ربما تود مقترفته استغلال سياق ما أو تداول موضوع معين يسيطر هذه الأيام على حقلنا الصحفي والقانوني الوطني”، وذلك في إشارة إلى ملف متابعة “بوعشرين”.