زنقة 20 | متابعة
غرّمت محكمة إسبانية في مدينة سبتة المحتلة مواطنًا عاجيًّا مقيمًا في إسبانيا، بعدما حاول تهريب ابنه لأوروبا، عن طريق حقيبة سفر كبيرة.
وذكرت شبكة يورو نيوز، أن الواقعة التي يتهم فيها “علي وتارا” بتهريب ابنه لأوروبا حدثت في 2015، إلا أن الحكم صدر فيها أمس، حيث اعتبرت النيابة العامة أن الوالد عرض حياة طفله للخطر، ووضعه بشكل غير إنساني في حقيبة.
ووقتها طالبت النيابة في تحقيقاتها بسجن الوالد علي وتارا، الذي يبلغ من العمر 45 عامًا لمدة ثلاث سنوات، موجهة له تهمة تعريض حياة طفل للخطر، ووضعه بشكل غير إنساني في حقيبة صغيرة من دون تهوية.
ولكن في آخر المحاكمة، عاد المدعي العامّ وطلب له عقوبة دفع غرامة قدرها 224 يورو، وانتهت المحاكمة بالحكم على المتهم بدفع غرامة بقيمة 92 يورو، على خلفية اعتقاله وقضائه شهرًا في التوقيف على ذمة التحقيق.
واستندت المحكمة إلى شهادة الفتى البالغ من العمر اليوم عشرة أعوام، والتي جاء فيها أن والده عهد إلى أشخاص بتهريبه إلى أوربا، لكنه لم يكن يعرف أن تهريبه سيكون بهذا الشكل.
والمتهم علي وتارا سبق أن شغل منصب أستاذ للغة الفرنسية والفلسفة في ساحل العاج، قبل أن يختار طريق الهجرة واللجوء؛ حيث وصل إلى السواحل الإسبانية في عام 2006.