زنقة 20 | متابعة
أصبح من شبه المؤكد أن الحدود البرية الفاصلة بين المغرب ومدينة مليلية المحتلة، ستعرف تغييرات مهمة خلال هذه السنة من أجل جعلها أكثر احتراما “لحقوق الإنسان” التي تنص عليها القوانين الدولية، بعد الإنتقادات الحادة التي تعرضت لها إسبانيا، بسبب زرعها أسلاكا حادة في الجدار الحدودي.
و تسبب السياج الشائك في جروح غائرة وعاهات وتشوهات لمهاجري أفريقيا جنوب الصحراء، المستقرين في الغابات المجاورة للمدينة أثناء محاولاتهم اقتحام السياج الحالي قبل بلوغ مدينة مليلية المحتلة، إذ تتجه الحكومة الإسبانية تورد “اخبار اليوم” إلى تشييد جدار جديد عصري ومن دون أسلاك شائكة.
وزير الخارجية الإسباني، خوان أغناسيو، قال أن مدريد تدرس إمكانية استبدال السياج الحديدي الحدودي الفاضل بين المغرب ومليلية، بآخر أكثر حداثة، ومن دون أسلاك شائكة، سيسمح بمنع المهاجرين من اقتحامه من جهة، وبالحفاظ على ما أسماها “وحدة التراب الإسباني” من جهة أخرى.