زنقة 20 | متابعة
قال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية و البرلماني السابق “عبد الصمد الإدريسي” إنه ” بغض النظر عن الموضوع، فإن الأسلوب يعود إلى سنوات خلت.. وعلى النيابة العامة توضيح الأسباب الداعية إلى مثل هكذا سلوك.. الخوف على الحريات يزداد.. عن اعتقال #بوعشرين أتحدث.”
و كتب على صفحته الفايسبوكية يقول معلقاً على اعتقال ناشر صحيفة “أخبار اليوم” بالقول : ” عاشت سرية البحث… شكايات المواطنين يمكن أن تقودك الى البحث من طرف الفرقة الوطنية وإلى التوقيف (الاعتقال) بطريقة هتشكوكية.. اسفي على مقتضيات المسطرة الجنائية.. اسفي على ضمانات الحقوق والحريات”.
و أضاف في أخرى : ” في اطار سرية البحث.. ما دام البحث سري، ومادام لم يتم اطلاع الرأي العام على مبررات توقيف #بوعشرين.. وما دام أن الطريقة التي تم بها توقيفه طريقة أقل ما يقال عنها انه غير معمول بها.. فإنه من حقنا طرح بعض الاسئلة: اين هو التواصل الذي سبق وتحدث عنه رئيس النيابة العامة؟ ألسنا أمام قضية رأي عام تقتضي توضيحا شافيا من أعلى رأس النيابة العامة؟ من سنحاسب في حالة ثبوت خرق القانون وخرق المسطرة؟”.
و استطرد بالقول : “من هؤلاء المواطنون الذين تقدموا بشكايات(الامر هنا لا يتعلق بسرية).. هل تم استدعاء المعني بالأمر ورفض الحضور إلى مقر الضابطة القضائية.. هل تم تكييف الوقائع المتشكى بها من طرف النيابة العامة، وهل هذه الجرائم تستدعي التوفيق.. اما وقد فاقت مدة التوقيف الساعات، فهل النيابة العامة أو الجهة المختصة حسب الحالات(الوضع في الحراسة النظرية إجراء خطير منظم بشكل دقيق) قررت وضعه في الحراسة النظرية. هل اختيار التوقيف يوم الجمعة أمر مقصود.. هل اختيار آخر اليوم ايضا أمر مقصود.. أسئلة كثيرة وغيرها المعني بالجواب عليها هو رئيس النيابة العامة.”