تزايد مخيف لحالات الإنتحار وسط المغاربة .. و الحكومة تلجأ للمساجد لوقف النزيف

زنقة 20 | متابعة

شهدت عدد من المدن المغربية خلال هذا الأسبوع عدداً كبيراً من عمليات الإنتحار وهو ما يدق ناقوس الخطر من تزايد نسب إقدام عدد من المواطنين على وضع حد حياتهم بطرق مختلفة إما شنقاً أو بتناول مواد سامة أو السقوط من مباني شاهقة.

اليوم الجمعة فقط عرفت كل من جماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة حالتي انتحار لشاب و تلميذة وضعوا حداً لحياتهم شنقاً فيما شهدت مدينة فاس و تحديداً حي “الليدو” حالة انتحار شخص حيث تم العثور عليه معلقاً لغضن شجرة.

قبل أيام شهد إقليم أزيلال 4 حالات إنتحار في ظرف 4 أيام و 9 في ظرف شهرين فيما تعرف مدينة الدار البيضاء حالات انتحار بالجملة كان آخرها إقدام شخص على وضع حد لحياته حرقاً وسط مدار طرقي و قبله انتحر رب أسرة عجز عن سداد فواتير الماء و الكهرباء.

حالات عديدة للإنتحار تشهدها مناطق مختلفة عبر ربوع التراب الوطني و تتعدد مسبباتها بين المرض و المشاكل الزوجية و الإجتماعية و حالات عاطفية بالإضافة لظهور خطر داهم جديد وهو لعبة “الحوت الأزرق” التي باتت تهدد التلاميذ حيث تم إنقاذ تلميذين بمدينة بني جرير مؤخراً من الموت.

الحكومة و عبر وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية خصصت خطبة اليوم الجمعة في عدد كبير من المساجد لحق الجسد حيث تطرق الأئمة إلى موضوع الإنتحار موردين أدلة دينية تحرم ذلك إما من القرآن أو السنة.

و أشار الأئمة إلى أن غياب الوازع الديني و انحطاط القيم دفع بالكثيرين إلى الإنتحار و التخلص من جسده الذي لا حق لهم فيه حسب الدين الإسلامي .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد