زنقة 20 | محمد أربعي
نزل صبيحة يومه الأحد إلى شوارع العاصمة الرباط المئات من العمال المنضوين تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل و ذلك استجابة للنداء الذي أطلقته المنظمة للمشاركة في “مسيرة الغضب” الشعبية.
و رفع النقابيون لافتات و شعارات ضد حكومة العثماني منددين بما أسموه “سياسة التفقير الحكومية”، و ” توسيع الهوة بين الفقراء، والأغنياء”، من جراء “غياب العدالة الاجتماعية، والتوزيع غير العادل للثروة الوطنية”.
و صدحت حناجر المئات من العمال بشعارات صاخبة تقول إحداها مامفاكينش” فيما حملت أخرى انتقادات لاذعة للحكومة متهمةً إياها بالتوجه نحو “إعدام” صندوق المقاصة، وما تبقى منه من دعم للدقيق، والسكر، وغاز البوتان بعد تحرير أسعار المحروقات، ورفع أسعار الماء والكهرباء، وأسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك.
و تقدم المسيرة قياديون في حزب الاصالة و المعاصرة المنتمين للنقابة و على رأسهم “عزيز بنعزوز” عضو المكتب السياسي و البرلماني عن ذات النقابة في مجلس المستشارين.
مسيرة الغضب انتقدت بشكل لاذع عدد من السياسيات العمومية للحكومة منها “التوجه الحكومي الرامي إلى إلغاء مجانية التعليم” و كذا ” إلغاء مجانية الصحة بتجربة “الراميد” التي وصفتها بـ”الفاشلة”، وتكريسها للهشاشة”.