زنقة 20 . الرباط
في الوقت الذي رفض فيه القضاء الفرنسي تمتيعه بالسراح المؤقت فجر التضامن مع المفكر الإسلامي و حفيد مؤسس الإخوان المسلمين “طارق رمضان” جدلاً كبيراً بالمغرب.
مجموعة من الجمعيات المحسوبة على التيار الإسلامي بالمغرب (جمعية المسار، جمعية أنوار، جمعية الحضن، جمعية فضاء الأطر)، وبعض المثقفين و البرلمانيين المغاربة و منهم عبد العالي حمي الدين عن العدالة و التنمية و الناطق الرسمي باسم القصر السابق حسن اوريد و الأستاذ الجامعي حسن طارق أطلقوا حملةً للتضامن مع رمضان المتهم و المتابع بشبهة اغتصاب نساء في فرنسا.
فيدرالية رابطة حقوق النساء بالمغرب نددت في بيان لها بحملة التضامن معتبرةً أن ” هذا التضامن هو محاولة لشرعنة ثقافة الإغتصاب و تأثير على العدالة، خصوصا و أن القضاء الفرنسي لم يقل بعد كلمته في الملف حيث وصفت حملة التضامن بـ”المخجل و المشوه لصورة المغرب”.
البرلماني عن “البيجيدي” حامي الدين سارع إلى كتابة تدوينة على صفحته الفايسبوكية اعتذر فيها عن الحضور بالقول : ” كنت قد أبديت موافقتي المبدئية على الحضور في لقاء ذو طبيعة فكرية بصفتي الأكاديمية، ولم تتم استشارتي في وضع إسمي في ملصق للإعلان عن نشاط ذو طبيعة تضامنية مع المفكر المعروف طارق رمضان. مع احترامي لرغبة المنظمين ولأهدافهم النبيلة فإني اعتذرت عن المشاركة في هذا اللقا، بسبب التزامات شخصية. أما حملات الكذب والتلفيق وتركيب الدسائس فإن التاريخ كفيل بالرد عليها.”