فضيحة مدوية. وزير وقيادي بحزب ‘العدالة والتنمية’ قَوَادون لدى ‘أحمد منصور’ وهذه عشيقته

زنقة 20 . الرباط

بعد تفجير الفضيحة الأخلاقية المدوية، والتي نشرتها صحيفة “الصباح”، عادت صحيفة “الأحداث المغربية” في نسختها الالكترونية، لتفجير فضيحة مدوية أخرى، حول تفاصيل دقيقة عن الفضيحة الأخلاقية الغير المسبوقة، لحزب “العدالة والتنمية” الدي يدعي قياديوه الاسلام.

صحيفة “الأحداث المغربية” وفي نسختها الالكترونية، فجرت تفاصيل الفضيحة، التي كان “أحمد منصور” الصحافي التابع لجماعة “الأخوان المسلمين”، كيف توسط “عبد العالي حامي الدين” حسب نفس الصحيفة، وكيف التقى “منصور” بالسيدة المنتمية لحزب رئيس الحكومة والموظفة بوزارة المالية، وكيف كان يتردد على بيتها للسفر الى لبنان لمعاشرتها.

التفاصيل الدقيقة التي نشرتها الزميلة “الأحداث المغربية”، نُعيد في موقع زنقة 20 نشرها، نظراً لخطورتها الكبيرة على صورة المجتمع المغربي، الدي تُشوهه قيادات حزب “العدالة والتنمية” بممارسة “القوادة الشرعية”.

صحيفة “الأحداث المغربية”، قالت أن الحكاية كلها ابتدأت حسب المعطيات الحصرية للصحيفة، يوم 19 غشت 2012 بلقاء بين عبد العالي حامي الدين وبين أحمد منصور السيد اتفقا خلاله على الحضور سوية إلى عقد القران مع السيدة المغربية الساكنة في سلا وبالتحديد في تابريكت.

مصادر الزميلة “الأحداث المغربية”،  قالت إن شخصية مغربية رفيعة المستوى (تشغل حاليا منصبا وزاريا) كانت ستحضر عقد القران وتخلفت في آخر لحظة (الموقع لديه إسم الشخصية طبعا) يوم 21 غشت من السنة ذاتها أي يومين بعد لقاء عبد العالي وأحمد، كان العريس جالسا في منزل الموظفة في وزارة المالية وبالتحديد في مديرية الضرائب بها، وهي سيدة مطلقة ولديها إبن، وكانت الوعود كلها تنصب حول اشتراء منزل فاخر للزوجة في مستقبل الأيام، مع منح مبلغ 9000 دولار كصداق ومع التشبث من طرف المدعو أحمد منصور السيد بشرط أساسي لا محيد عنه هو عدم توثيق العقد في المغرب بحجة القيام بذلك في بلد عربي آخر هو لبنان الذي قال منصور إنه يتوفر على علاقات داخله تمكنه من إنجاز الأمر بسهولة.

رحلة منصور السيد إلى المغرب بدأت حسب أوراق طائرته يوم 17 وكان يفترض أن تنتهي يوم 22 و تزامنت مع مؤتمر العدالة والتنمية الذي حضره منصور السيد وحظي خلاله باستقبال الأبطال الفاتحين.

تفاصيل الفضيحة، تواصل “الأحداث المغربية” بسردها حيث وفي يوم 22 غشت من سنة 2012 سيسافر العريس وعروسته لقضاء شهر العسل والوجهة لم تكن مفاجئة لأحد إذ اختار أحمد منصور السيد بلاد الخلافة العثمانية تركيا المشهورة بمناطقها السياحية لكي يكتشف فيها منافع الزواج بمغربية وإن كان زواجا عرفيا خاليا من التوثيق أي حسب القانون المغربي زواجا لاغيا يدخل في إطار السفاح أو الزنا.

عاد العروسان إلى البلاد يوم 4 شتنبر من السنة ذاتها، واستمرت وتيرة اللقاء بينهما تخضع لنزوات أحمد منصور السيد كلما احتاج للقاء السيدة التي يتحفظ الموقع عن ذكر إسمها (ك.ف) لأنها تعرضت للخديعة في هاته الحكاية ككل، وهي ضحية فقط، حيث التحقت به مرة واحدة سنة 2014 ثم التقى بها خمس مرات في سنة 2015 لذلك وحين تطالعون غضب أحمد منصور السيد من فضح صحافة مغربية له افهموا الحكاية جيدا واعلموا أن في تفاصيلها شياطين كثيرة تختفي، وأن حامي الدين حضر الزواج، وأن الزواج عرفي لايخضع لتوثيق أو قانون، وأن هؤلاء المتاجرين بالدين لا يتورعون عن القيام بشيء من أجل نزواتهم قبل أن يلجؤوا بعد افتضاح أمرهم إلى سب من فضحوهم بأقذع الأوصاف حكاية سي السيد المصري الإنجليزي لن تنتهي مع المغاربة هنا، فهو ارتكب جريرة وصف الناس بوصف جد ساقط، ولابد للحكاية أن تتواصل معه إلي أن تتضح كل الأشياء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد