بوطالب تطلع على إستراتيجية البرتغال في جلب السياح وتجتمع بمسؤولي شركة ‘رونالدو’

زنقة 20. الرباط

شكل بحث سبل تطوير التعاون بحث سبل تطوير التعاون واستكشاف الخبرات المبتكرة في المجال السياحي محور الزيارة التي قامت بها كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة، لمياء بوطالب، للبرتغال في الفترة ما بين 30 يناير الماضي وفاتح فبراير الجاري.

وذكر بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالسياحة، اليوم الخميس، أن هذه الزيارة تندرج في إطار تعزيز التعاون بين المغرب والبرتغال في قطاع السياحة، ومن أجل الاستفادة من التجربة البرتغالية في الترويج السياحي.

وأضاف المصدر ذاته، أن زيارة بوطالب تأتي أيضا تلبية لدعوة من نظيرتها البرتغالية آنا مندس غودينهو، حيث شكلت فرصة لبدء تنفيذ الإجراءات التي تم تسطيرها في 5 دجنبر الماضي خلال الدورة الثالثة عشرة للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب والبرتغال الذي عقد في الرباط، والذي اتفق خلاله الطرفان على برنامج عمل 2018- 2020 يهم التعاون في المجال السياحي.

وأشار إلى أنه خلال هذه الزيارة، قدم الجانب البرتغالي استراتيجية السياحة البرتغالية في أفق عام 2027، مما شكل فرصة لاستكشاف مختلف الأدوات لتعزيز هذا القطاع.

كما تم عقد اجتماع عمل مع لويس أروجو، رئيس المنظمة البرتغالية المكلفة بالترويج السياحي، تمحور حول تعزيز التعاون بين المغرب والبرتغال، وشكل فرصة للتعرف على النموذج البرتغالي للتكوين في قطاع السياحة والحكامة والرقمنة، وكذا إبراز التجربة البرتغالية في مجال تعزيز التراث الثقافي.

وخلال هذه الزيارة أيضا، التقت بوطالب مع فرناندا فارا مديرة برنامج “ريفيف” الذي يهدف إلى الحفاظ على الأملاك العمومية الشاغرة وجعلها مربحة عبر تكييفها مع الأنشطة السياحية بهدف خلق الثروة والشغل، والذي يشطلع بدور هام في تعزيز جاذبية الوجهات الإقليمية.

وحسب البلاغ، فقد ثمنت بوطالب ونظيرتها البرتغالية، في ختام هذه الزيارة، تطور التعاون بين البلدين في قطاع السياحة، مشيرا في هذا الصدد أنه خلال سنة 2017 زار ما يقرب من 86 ألف و987 سائح برتغالي المغرب، وهو ما يمثل معدل نمو سنوي متوسط قدره 3 في المائة.

وسجل أن السوق البرتغالي يشكل ضمن المحطة السياحية السعيدية مثلا مصدرا لأكثر من 40 في المائة من ليالي المبيت، لافتا إلى أن العام ذاته شهد تطورا بنسبة 46 في المائة في القدرة الاستيعابية للرحلات التي تفضل المغرب انطلاقا من البرتغال، مقارنة بعام 2016 (205 ألف و722 مقعدا في عام 2017 مقابل 139 ألف و39 مقعدا في عام 2016).

تجدر الإشارة إلى أن بوطالب قامت على هامش هذه الزيارة الرسمية بعقد لقاء بمدرسة لشبونة للسياحة مع مجموعات الاستثمار الرئيسية العاملة في المغرب بما في ذلك (بيستانا) المملوكة للنجم البرتغالي رونالدو و(أواسيس) و(فيلا ك الي هوتي).

كما التقت بوطالب رئيس شركة الطيران الوطنية البرتغالية، ميغيل فراسكيلهو، وكذلك ممثلي رابطة لشبونة للسياحة لمناقشة الآفاق المحتملة لتعزيز التعاون مع المغرب في مجال السياحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد