شبح الإفلاس يهدد نظام “راميد” بعد فقدان الأسر المغربية الإهتمام بالخدمة

زنقة 20 . متابعة

فضحت معطيات جديدة أعطاب نظام المساعدة الطبية “راميد”، وكشفت عن اختلالات في تدبير ماليته، إذ سجل تقرير افتقاد أغلب المستشفيات العمومية لأنظمة محاسباتية دقيقة، واستحالة تحديد الكلفة الحالية للخدمات العلاجية المقدمة ضمن نظام المساعدة الطبية، بالنظر إلى غياب السجلات وأرشيف الفواتير الخاصة بالتحملات، ناهيك عن تنامي حالات تخفيض التعريفة الخاصة بالعلاجات، بأقل من كلفتها الحقيقية.

وأفاد التقرير ظهور بوادر إفلاس نظام “راميد”، الذي وصلت كلفته إلى 535 مليارا رغم مشاكل الاستفادة من علاجاته، إذ اقتصر الولوج إلى الخدمات الطبية المرتبطة به على 27 في المائة من الأسر، المصنفة تحت خط الفقر، إضافة إلى محدودية التغطية على المستوى الوطني، بسبب غياب المعلومة والاستبعاد الذاتي، وكذا فقدان الاهتمام بهذه الخدمة.

واستقبلت احصائيات صادمة أنس الدكالي، وزير الصحة الجديد، تقول “الصباح” وأكدت تراجع عدد المستفيدين من علاجات “راميد”، إذ انتقل العدد من 8،5 ملايين مستفيد في 2015 إلى 6،3 ملايين بنهاية السنة ما قبل الماضية، مما يؤكد وجود اختلالات خطيرة على مستوى استهداف الفئات المستفيدة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد