زنقة 20 . متابعة
بدأت منذ أيام في باريس أولى المحاكمات المرتبطة باعتداءات باريس الإرهابية في نونبر 2015 مع مثول المغربي الأصل “جواد بن داود” أمام المحكمة بتهمة إيواء اثنين من منفذي الاعتداءات بعد وقوعها.
وأصبح جواد بن داود (31 عاما) موضع سخرية في فرنسا بعد حديث للتلفزيون قال فيه “لم أكن أعلم أنهما إرهابيان”، مثيرا تعليقات سخرت من سذاجته.
يمثل بن داود بتهمة إعارة شقته لعبد الحميد أباعود، الجهادي من تنظيم الدولة الإسلامية الذي يشتبه بقيامه بتنسيق الهجمات التي أودت ب130 شخصا، وشريكه شكيب عكروه.
وبرزت شكوك حول وصول بن داود إلى المحكمة في الوقت المقرر لبدئها بسبب تحرك احتجاجي غاضب لحراس سجن فرين قرب باريس حيث يتم اعتقاله، قبل التمكن من نقله لاحقا إلى قصر العدل في العاصمة.
وستسعى المحكمة في باريس لاتخاذ قرار حول ما إذا كان جولد بن داود متواطئا حقا في مساعدة الرجلين على الاختباء أو ما إذا كان متورطا بدون علم.