زنقة 20 . متابعة
حذر تقرير دولي جديد من تنامي موجة الاحتجاجات الشعبية في المغرب بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، إذ صنف المملكة من الدول العربية المرشحة لأن تشهد اضطرابات محتملة، إلى جانب كل من الجزائر وتونس والأردن، بسبب موجة الغلاء والأوضاع المعيشية الصعبة.
التقرير المنجز من قبل منظمة “العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، والذي يأتي في ظل تنامي موجات الاحتجاج في عدد من مدن المملكة، رجح أن تتسع موجة الاحتجاجات الاجتماعية داخل تونس، لتصل إلى دول مجاورة، من بينها المغرب.
وأشار إلى أن عامل الاقتصاد سيكون المحور الأساسي للحركية الاجتماعية المحتملة، خاصة مع ارتقاء الوعي لدى الموطنين، وإعلان رغبتهم في القطيعة المطلقة مع مشاكل الفساد والبطالة والتهميش، والتي تعانيها فئات شعبية عريضة.
وتفصيلا للأسباب الكامنة وراء الاحتجاجات التي استشرفتها المنظمة، ذكر التقرير أن أهمها تآكل الطبقات الوسطى وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتفشي الفساد.