زنقة 20 . متابعة
دعا وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا الألمانية لاتخاذ إجراء أكثر تشدداً مع “اللاجئين المجرمين المراهقين” ومن بينهم مغاربة.
وقال يواخيم هرمان في تصريحات خاصة لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية: “بالنسبة لي فإنه من الواضح أنه لابد من ترحيل أي لاجئين مراهقين مجرمين بشكل أكبر وأكثر اتساقاً”، مؤكداً أنه يمكن بذلك تحقيق الأمن للمواطنين الذين يعيشون في ألمانيا.
وجاءت هذه التصريحات قبل وقت قصير من بدء مباحثات جس النبض بشأن إمكانية تشكيل ائتلاف حاكم جديد بين الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، المنتمي له هرمان، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وكان الحزب المسيحي البافاري دعا في وقت سابق لتشديد قواعد اللجوء وفرض رقابة على الحدود داخل الاتحاد الأوروبي وإلزام الولايات الاتحادية بنشر عدد الترحيلات التي تقوم بها شهرياً.
وأقر وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا أن العقبات القانونية الأوروبية بالنسبة لترحيل جناة مراهقين عالية للغاية، وقال: “عندما لا يكون هناك أقارب محلياً، فلابد من ضمان أن تهتم السلطات بالمراهقين في الموطن”.
وأعرب هرمان عن استيائه من إخفاق عمليات الترحيل غالباً نظراً لعدم تعاون بعض المواطن التي ينحدر منها اللاجئون، مشدداً على ضرورة أن “تحسن الحكومة الاتحادية التعاون فيما يتعلق بالترحيلات عند التفاوض بشأن اتفاقات الإعادة إلى الموطن”.
وكان زعيم الحزب الديمقراطي الحر بألمانيا كريستيان ليندنر دعا أيضاً لترحيل طالبي اللجوء القصر المجرمين إذا كان ذلك ممكناً في حالة محددة، وقال في تصريحات خاصة لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية في عددها الصادر أمس الأحد: “اسمع عن الكثير من المشكلات لاسيما بين الشباب القادمين بمفردهم”.