الشوهة/تفاصيل مثيرة. بنشماش هدم ما بناه الملك بالصين وهكذا عادٓ مطروداً بسبب جهله لبروتوكول توقيع الاتفاقيات

زنقة 20. الرباط

تفاصيل مثيرة التي رافقت زيارة قام بهازحكيم بنشماش الى الصين، حيث عاد في صورة المطرود بعدما رفض الصينيون توقيع اتفاقيات معه.

فقد كشف الصينيون جهل بنشماش ومن سافر معه بالبروتوكول الخاص بتوقيع الاتفاقيات مع اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.

الفضيحة التي جلبها بنشماش للبلاد، نقلتها ‘الصباح’، حيث كشفت أن الصينيين رفضوا التعامل مع القيادي في الأصالة والمعاصرة، بذريعة أن التوقيع على الاتفاقيات يجب أن يكون تحت ضمانة رئيس الدولة، في إشارة إلى الملك.

ووجد رئيس الغرفة الثانية حسب الصحيفة، نفسه محرجا عندما اضطر إلى إرجاع أوراق اتفاقيات حملها معه دون أن تحظى حتى بالاطلاع عليها من قبل الصينيين، الذين واجهوه بضرورة التقيد بالمساطر الصارمة المفروضة من قبل اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.

وحسب مصادر ‘الصباح’ فان حصيلة الزيارة كانت كارثية، إذ تسببت في إحراج دبلوماسي للصينيين، وأعطت انطباعا سيئا عن سوء تدبير الغرفة الثانية من طرف بنشماش، التي اتضح أن القائمين عليها يجهلون كل شيء عن البروتوكولات المتبعة في البلد المضيف، مرجعة سبب ارتباك الزيارة إلى الظروف الغامضة التي تمت فيها، إذ لم يخبر بها أعضاء المكتب ولم يقرروا في شأنها، ذلك أن بنشمشاش لم يستدع إليها إلا بعض الدائرين في فلكه من زبانيته، كما هو الحال بالنسبة إلى موظفة وصفت ب”المقربة” منه، وموظف تخصص في الحرب على الأصوات المعارضة للرئيس داخل المكتب.

وضم الوفد المسافر إلى بكين من ميزانية الغرفة الثانية، محمد بكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس، وعبد الإله حفظي، رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالمجلس، ومحمد علمي، رئيس الفريق الاشتراكي بالمجلس، وأحمد حميميد، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ورئيس مجموعة الصداقة المغربية-الصينية بالمجلس، وامحند العنصر، رئيس جهة فاس بولمان، وإبراهيم مجاهد، رئيس جهة بني ملال خنيفرة، لكن أعضاء الوفد سيكتشفون على متن الطائرة التابعة لشركة إماراتية أن بنشماش سافر إلى الدرجة الأولى ب18 مليونا تاركا الوفد في درجة رجال الأعمال ب7 ملايين ذهابا وإيابا من البيضاء إلى بكين عبر دبي.

وكاد تصرف الرئيس ينسف الرحلة في بدايتها، تضيف الصحيفة، إذ رد على احتجاج بعض مرافقيه بأنه أدى الفرقة بين درجة رجال الأعمال الباهظة أصلا والدرجة الأولى من ماله الخاص وأن الفرق لا يتجاوز 20 ألف درهم، في حين يوضح الموقع الرسمي للشركة المذكورة أن الفرق يتجاوز 100 الف درهم.

وتلقى بنشماش رسائل مشفرة من الجانب الصيني إذ قال تشنغ شينغ، رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إن المغرب شهد تطورا هاما تحت القيادة الرشيدة والدور الريادي للملك.

وأصدر المسؤول الصيني على إبراز عراقة علاقات الصداقة القائمة بين الصين والمغرب، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ستعرف، السنة المقبلة، تخليد الذكرى ال60 لإقامتها لأن “المغرب كان ثاني بلد إفريقي يقيم علاقات مع الصين”، مذكرا بأهمية الزيارة التي قام بها خال 2014 إلى المغرب والتي استقبل خلالها من قبل الملك محمد السادس، مؤكدا أن هذا الاستقبال ترك لديه انطباعا جيدا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد