الوردي : ‘مخطط المغرب لمحاربة الايبولا حقق نتائج ايجابية’

زنقة 20 . الأناضول

قال وزير الصحة المغربي “الحسين الوردي”، اليوم الأربعاء، إن مخطط بلاده لمحاربة مرض “إيبولا” حقق نتائج إيجابية، مشيرا إلى أنمجموعة من المنظمات الدولية  أشادت بهذا المخطط.

جاء ذلك خلال ندوة حول حصيلة وزارة الصحة المغربية، وعقدت اليوم بالرباط، وفيها أكد الوردي أن “المخطط الوطني لليقظة والتصدي لمرض الحمى النزفية (إيبولا) حقق نتائج ايجابية، وحصل على تنويه كل من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة”.

وأضاف أن “سلطات بلاده اشتبهت في أحد المسافرين (لم يحدد جنسيته) أول أمس، وتم إجراء تحاليل عليه لمرتين، للتأكد من عدم إصابته بأي شيء، وهو ما يؤكد نجاعة التدابير المتخذة في هذا المخطط التصدي للمرض”.

وتعتمد السلطات المغربية 4 تدابير رئيسية للحيلولة دون دخول الفيروس إلى البلاد، ويتعلق التدبير الأول في إخضاع بعض المسافرين للمراقبة والفحص الطبي قبل دخول المغرب، خصوصا القادمين من البلدان التي سجلت فيها حالات الإصابة، فضلا عن إجراءات أخرى منها إمداد المختبرات الطبية والمستشفيات ونقط المراقبة الصحية على الحدود بجميع التجهيزات الضرورية لرصد الفيروس.

ولم تسجل حتى تاريخه أي حالة إصابة بـ”إيبولا” في المغرب، حيث أطلق خلال مخطط الوقاية في أكتوبر/تشرين الأول 2014، بعد أن بدأت الحالات الاولى للمرض خلال ديسمبر/ كانون الاول عام 2013 بدولة غينيا الأفريقية.

وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، الصادر في 5 مايو/أيار الماضي، فقد سجلت منطقة غرب أفريقيا، وتحديداً في الدول الثلاث الأكثر تضررًا (غينيا وسيراليون وليبيريا)، ما لا يقل عن 26 ألفًا و628 حالة إصابة بـ “إيبولا”، و11 ألفًا و20 حالة وفاة، وذلك منذ أواخر 2013.

و”إيبولا”، من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد