زنقة 20 . وكالات
اللبن (الزبادي أو اليوغورت) جزء من الثقافة الغذائية الصحية منذ منتصف القرن الماضي، يتم إعداده بتشجيع نمو البكتريا الجيدة في درجات حرارة معينة والتي تعتبر عنصراً هاماً للصحة. تقوم البكتريا بتحويل السكريات الطبيعية في الحليب إلى حمض اللبنيك، وتساعد هذه البكتريا الجهاز الهضمي والمناعة.
هناك عدة أنواع من اللبن في الأسواق، أفضلها هو الخالي من السكر. اللبن الزبادي المحلّى الذي يتوفر بنكهات لا يعتبر خياراً صحياً لأنه أولاً:
يمد الجسم بسعرات حرارية وكمية من السكر لا داعي لها،
وثانياً:
تتسبب طريقة إعداد الزبادي المنكّه بالزبيب أو البسكويت مثلاً في القضاء على البكتريا الجيدة التي تعتبر أهم المغذيات في الزبادي.
كذلك يعتبر الزبادي المجمّد غير صحي، على الرغم من أن البعض يعتقد أنه بديل أفضل من الآيس كريم. لا يحتوي الزبادي المجمّد على البكتريا الحية التي تعتبر العنصر المميز غذائياً، بخلاف ذلك يوفر الزبادي المجمّد الكالسيوم مثل كل منتجات الحليب.
البروبيوتك
تناول الزبادي الخالي من السكر، سواء كان خالي الدسم أو بنسبة 2 بالمائة من الدسم، مصدر هام للجسم ليحصل على البروبيوتك الذي يساعد الأمعاء على تنظيم الهضم، وتقليل الغازات، وتجنب الإسهال والإمساك والانتفاخ.
الكالسيوم
منتجات الألبان من أفضل المصادر للحصول على الكالسيوم. يلعب معدن الكالسيوم دوراً هاماً في تطوير وصيانة صحة الأسنان والعظام، كما أنه هام لتخثر الدم، والتئام الجروح، والحفاظ على ضغط الدم عند مستويات طبيعية. يساعد فيتامين “د” الأمعاء الدقيقة على امتصاص الكالسيوم، لذلك من الضروري الحصول على فيتامين “د” للإفادة من الكالسيوم.
مغذّيات أخرى
يحتوي اللبن الزبادي على كميات متفاوتة من فيتامين “ب6” و”ب12” والريبوفلافين والبوتاسيوم والمغنيسيوم.