زنقة 20 . متابعة
إن المغرب سيتحول إلى بديل للطريق الليبية التي كانت تعدّ البوابة الرئيسة للمهاجرين الراغبين في العبور إلى الفردوس الأوروبي.
ووفق المنبر فإن جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، أوضح قائلا: “المهاجرون القادمون من السنغال ومالي وغينيا وغامبيا أصبحوا يحتلون المراتب الأولى من بين الواصلين إلى إسبانيا. يمكننا القول إن الصعوبات الكبيرة في ليبيا، التي كانت تعتبر إلى حدود الساعة الطريق الأكثر استعمالا، جعلت المهاجرين يغيرون طريقهم باتجاه المغرب”.
من جهة أخرى أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان لها أمس الإثنين، أنها تعتزم ترحيل 15.000 مهاجر عالق في ليبيا نحو بلدانهم الأصلية، وذلك قبل نهاية السنة الجارية.
ويأتي هذا الإعلان بعد، كشف الإعتداءات التي يعاني منها المهاجرون المحتجزون في ليبيا تحت ظروف مزرية، وأيضا عقب مؤتمر قمة الإتحاد الأفريقي الإتحاد الأوروبي بأبيدجان.
وأكد زعماء القارتين، عقب هذا المؤتمر، على ضرورة مكافحة المهربين والمتاجرين بالبشر، والتصدي للهجرة غير الشرعية وقال وليام لاسي سوينغ المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية، في بيان، إن تعزيز برنامج إعادة المهاجرين لن يمكن من المعالجة الجذرية لمحنة المهاجرين، ولكن من واجبنا الإفراج عنهم من مراكز الإحتجاز.
وتجدر الاشارة إلى أن برنامج إعادة المهاجرين التابع لمنظمة الهجرة الدولية، تمكن منذ بداية السنة الجارية من ترحيل أزيد من 14.000 مهاجر نحو بلدانهم الأصلية.