زنقة 20 . الرباط
اتهمت أسرة بمدينة وزان ممرضات بالمستشفى الإقليمي أبو قاسم الزهراوي،بقتل جنين داخل بطن أمه باستعمال الضرب و ذلك بعد أن يردن رشوة حسب إفادة أحد أقرباء السيدة الحبلى.
و قالت قريبة الأسرة في تدوينة على صفحتها الفايسبوكية : ” اليوم جريمة قتل بمستشفى أبي قاسم الزهراوي على يد ممرضات شريرات كانو يودون رشوة قاموا بضرب الأم على بطنها حتى فارق الطفل الحياة”.
و اضافت بالقول : “كان سيكون اسمه أحمد لكن بسبب مجريمات توفي نعم توفي حبيب العائلة الذي كنا ننتظره مند خمس سنوات الان انا أتوسل إليكم واطلب منكم المساعدة ارجو ان تساعدو الأم التي تكاد تجن بعد فراق ابنها نريد رسالتنا ان تصل للمسؤولين لأن مستشفى وزان ليس بمستشفى بل هو مجزرة رحمك الله #أحمد”.
و نشرت ذات المتحدثة صوراً للأم و الاب اللذان فقدا جنينهما و كذا لقبر الأخير مشيرةً في تدوينة أخرى إلى أنها تعرضت لتهديدات عبر هاتفها .
من جهة أخرى أصدرت إدارة مستشفى أبو القاسم الزهراوي بياناً استنكرت فيه “ما ورد بالصفحات المحلية من أخبار عارية من الصحة ومجانبة للصواب” مؤكدةً أنه بعد إجراء بحث في الموضوع، “تبين أن الأمر يتعلق بسيدة حبلى ولجت مشفى المدينة من أجل الوضع وقد تم فحصها من قبل الطاقم التمريضي تم الوقوف من خلاله على معاناة الجنين من صعوبة في الوضع.( souffrance neonatale suite à un accouchement dystocique) و أنه كان قد تقرر إحالة السيدة على مشفى الجوار إلا أن المخاض داهمها لتتم العملية الوضع بقسم الولادة على الساعة الثامنة و45 دقيقة”.
و يضيف البيان : ” غير أن الوضع الصحي للمولود الجديد الذي استفاد من عمليات لإنعاش قلبه وإمداده بالأوكسجين بحضور الطبيب المداوم والقابلة المشرفة على الوضع كما تم التنسيق مع مصلحةطب المتسعجلات والكوارث (SAMU) من أجل ضمان استشفاء المولود بمشتفى محمد الخامس بمدينة شفشاون.”
و أعربت إدارة مشفى وزان “عن أسفها الشديد لنشر هذه الإتهامات التي تضرب في المجهودات المبذولة من طرف الأطر الصحية التي تشتغل في ظروف جد صعبة وتشير أن عملية توجيه المولود إلى مشفى شفشاون تمت على الساعة التاسعة و55 دقيقة وتمت تحت إشراف مولدة على مثن سيارة إسعاف تابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة. غير أنه فارق الحياة دقائق بعد خروجه.”