زنقة 20 . الرباط
قال شقيق المدرب أن معنويات مصطفى بدأت ترتفع شيئا ما، بعد أن وصل إلى علمه أن جميع المغاربة يتضامنون معه، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عبر أيضاً عن تضامنه معه.
وكان بنكيران قد صرح في لقاء جمعه بناشطين فيسبوكيين، أنه يتابع قضية مصطفى العمراني عن كثب، كاشفا أنه اتصل بوزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، لمعرفة تفاصيل ما جرى، وشدد على أنه “من غير المعقول أن يبقى مدرب التيكواندو معتقلا، لأنه لم يتعمد قتل الأطفال”.
وأكد بوشعيب العمراني أن زوجة أخيه زارته، يوم الجمعة الماضي ، في سجن سلا، ووجدته ممتنعا عن الكلام والأكل، لكن أحد السجناء اتصل بها يوم الأحد، أي بعد تصريحات رئيس الحكومة، وطمانها عنه وأخبرها أنه بدأ في تناول الطعام.
وأشار بوشعيب إلى أن عددا مهما من المحامين قرروا الانضمام إلى هيأة الدفاع، وسيقدمون أوراق تنصيبهم في الجلسة المقبلة، مشير إلى أن هيأة الدفاع بالإضافة إلى أنها ستقدم التنازلات، ستطالب من جديد بالسراح المؤقت لأن جميع الضمانات متوفرة.
وجدير بالذكر، أن تهمة “القتل الخطأ، الناتج عن الغهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين”، يعاقب عليها بالحبس من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات سجنا، وغرامة مالية من مائتين وخمسين إلى ألف درهم، تبعا للفصل 432 من القانون الجنائي.